وضعت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لأمن برشيد، بتنسيق مع عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بسطات، في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، حدا لنشاط مبحوث عنه على الصعيد الوطني، بموجب عشر مذكرات بحث من طرف مصالح الأمن والدرك بكل من سطات وبرشيد والدار البيضاء من أجل تكوين عصابة إجرامية وتعدد السرقات بالعنف والاختطاف والاتجار في المخدرات والتهديد، الموقوف يوصف بـالخطير ويبلغ من العمر 42 سنة، ومن ذوي السوابق القضائية العديدة.
وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه خلال عملية توقيف المشتبه فيه بمنزله الكائن بمنطقة اولاد عبو، على بعد 18 كيلومترا من مدينة برشيد، أبدى هذا الأخير مقاومة عنيفة في وجه عناصر الأمن مطلقا مجموعة من الأعيرة النارية من بندقية صيد، مما تسبب في إصابة شرطي ببعض الشظايا على مستوى عينيه، وهو ما اضطر عناصر الأمن إلى استخدام سلاحهم الوظيفي وإطلاق خمس رصاصات تحذيرية في الهواء في محاولة لتوقيف المعني بالأمر.
وأضاف البلاغ أنه بعد محاصرة المشتبه فيه حاول وضع حد لحياته، حيث صوب عيارا ناريا من بندقية الصيد التي كان يحوزها نحو جسده، مما تسبب في إصابته بجروح على مستوى الصدر، الأمر الذي استدعى نقله، على وجه السرعة، إلى المستشفى الإقليمي ببرشيد لتلقي العلاجات الضرورية في انتظار إخضاعه للبحث حول الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه.
وأسفرت عمليات التفتيش المنجزة بمنزل المشتبه فيه، حسب المصدر ذاته، عن حجز 250 غراما من مخدر الحشيش، وكمية مهمة من مخدر الكيف الممزوج بطابا، وثلاثين لترا من مسكر ماء الحياة، بالإضافة إلى السلاح الناري و46 طلقة نارية من بينها 16 فارغة تم استعمالها في مقاومة عناصر الأمن، وكذا أربعة عشر سلاحا أبيض من مختلف الأحجام.
وأبرزت المديرية العامة للأمن الوطني أن هذه العملية تأتي في إطار الجهود المكثفة التي تبذلها مصالح الأمن الوطني لمكافحة الجريمة وتوقيف الأشخاص المبحوث عنهم.