الزيارة اﻻخيرة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله لأقاليمنا الجنوبية لتفقد أحوال رعاياه و الوقوف على أهم المنجزات التي شهدتها صحراؤنا المغربية مند إعتلائه عرش أجداده المنعمين سيرا على نهج الملوك العلويين في تثبيت التنمية المحلية للإرتقاء بمناطق الجنوب الى مكانة إقتصادية و إجتماعية تؤهلها للإصطفاف الى جانب المدن التي عرفت إنتعاشا على كافة الأصعدة.
و قد كانت لزيارة العاهل المغربي للأقاليم الجنوبية و ﻻسيما مدينة الداخلة الإشارة القوية لخصوم الوحدة الترابية للملكة إن على المستوى الداخلي و الخارجي .
هذه الرسالة القوية أكدت على أن المغرب ملكا و شعبا ماض في بلورت أهداف الجهوية المتقدمة في مختلف مناحي الحياة العامة بما يخدم العنصر البشري الذي يعتبر الرأس مال المادي و الركيزة اﻻساس في التنمية المجالية . فعلى المستوى السياسي وضعت الزيارة الملكية الميمونة القطيعة مع كل المزايدات الخسيسة لخصوم المغرب في وحدته الترابية و استقراره اﻻقليمي و التي أكدت على أن الأقاليم الجنوبية جزئ من تراب الوطن اﻻم غير قابل للتجزئ أو التصنيف الفئوي الأطروحاتي و التي تفاعلت معه كل الأسر للجنوب المغربي بشيوخها و نسائها و شبابها بالرغبة الحتيتة في العيش بأمن و أمان تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله الذي أكد في أكثر من مناسبة على أن قضية الصحراء ليست فقط مسؤولية البلاد و أمنها هي أيضا قضية الجميع مؤسسات الدولة و البرلمان و المجالس المنتخبة و كافة الفعاليات السياسية و النقابية و اﻻقتصادية و هيآت المجتمع المدني و وسائل الإعلام و جميع المواطنين.
هذه الرسالة القوية أكدت على أن المغرب ملكا و شعبا ماض في بلورت أهداف الجهوية المتقدمة في مختلف مناحي الحياة العامة بما يخدم العنصر البشري الذي يعتبر الرأس مال المادي و الركيزة اﻻساس في التنمية المجالية . فعلى المستوى السياسي وضعت الزيارة الملكية الميمونة القطيعة مع كل المزايدات الخسيسة لخصوم المغرب في وحدته الترابية و استقراره اﻻقليمي و التي أكدت على أن الأقاليم الجنوبية جزئ من تراب الوطن اﻻم غير قابل للتجزئ أو التصنيف الفئوي الأطروحاتي و التي تفاعلت معه كل الأسر للجنوب المغربي بشيوخها و نسائها و شبابها بالرغبة الحتيتة في العيش بأمن و أمان تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله الذي أكد في أكثر من مناسبة على أن قضية الصحراء ليست فقط مسؤولية البلاد و أمنها هي أيضا قضية الجميع مؤسسات الدولة و البرلمان و المجالس المنتخبة و كافة الفعاليات السياسية و النقابية و اﻻقتصادية و هيآت المجتمع المدني و وسائل الإعلام و جميع المواطنين.
هدا و جددت الزيارة الملكية لمدينة الداخلة التأكد على الأهمية الكبرى التي تكتسيها المقاربة الشمولية الهدفة الى إعتماد إستراتيجية مندمجة تهم الجفاع عن الوحدة الترابية عبر تجسيد مقترح الحكم الداتي في اطار السيادة المغربية ﻻعتباره حﻻ سياسيا نهائيا يحضى بالإجماع و طني بتأييد المنتظم الأممي، حيث سجلت منظمات و هيات غير حكومية تغييرا جوهريا في مؤشرات التنمية لسكان الأقاليم الجنوبية للملكة الذي ﻻزال مسار و مسلسل البناء و التنمية متواصلا من خلال مجموعة من المشاريع دات بعد إقتصادي و إجتماعي. أن مسألة الوحدة الترابية للمغرب مسألة مبدئية تتعلق بالهوية الوطنية لذلك فهي تحضى بإجماع راسخ يستوحي إنخراط كل مكونات المجتمع المغربي لفض حقيقة الوضع المأساوي لحقوق الإنساني الذي تعيشه مخيمات العار بتندوف الخاضعة لسيطرة و حصار حكام الجزائر و تحسيس المجتمع الدولي لخطورة الوضع الكارثي لمواطنينا المحتجزين بسجون تندوف الجزائرية .