adsense

/www.alqalamlhor.com

2016/02/18 - 8:44 م


يبدو أنه الشعار المحوري لمعركة الأساتذة المتدربين في صراعهم مع حكومة عبد الإله بنكيران، فقد عرفت مدينة فاس اليوم على غرار باقي المدن التي تتواجد بها معاهد التربية و التكوين تنفيذ قرارات التنسيقية الوطنية، بخصوص الأشكال الصعيدية التي تبنتها للدفاع عن ملفها المطلبي المتمثل في التصدي للمرسومين.
معركة الأساتذة اليوم بفاس، انطلقت من شارع الحسن الثاني نحو الحي الهامشي اعوينات الحجاج، الذي يصادف اليوم السوق الأسبوعي للمنطقة، من أجل التعريف بقضتيهم على أوسع نطاق، وكسب تعاطف قاعدة أكبر من المجتمع، للضغط على رئاسة الحكومة من أجل الاستجابة لمطالبهم.
وفي سؤال لجريدة القلم الحر، لعضو من لجنة الإعلام بالتنسيقية حول ما يروج بإحدى الصفحات بالفضاء الأزرق، بكون أقلية من الأساتذة المتدربين تفرض المعركة على الأغلبية، أجاب أن من الطبيعي أن يكون هناك تشويش على نضالات الأساتذة، من أجل النيل من عزيمتهم ومحاولة التفرقة فيما بينهم لكسر المعركة.