بوخني عبد الحكيم..
لبنى أبيضار تعيش آخر أيام زواج المتعة التي اختارته مع الحبيب المؤقت .الحبيب الذي كان همه هو اخد الصور وعناوين تنشر على حساب لبنى أبيضار المغربية والمراكشية الأصل .حبيب كان همه هو توثيق موضوع بالصوت والصورة ومن طرف صاحبة الشان والمرشان.حبيب سوق الموضوع على بساط احمر ووهمها على كونها فنانة عالمية مشاركة بمهرجان عالمي.ولكن هيهات اسيقظت من الحلم وهي على فراش غير فراشها ليس لها سوى حقيبتها ومكافأة انتهاء الخدمة .والصدمة الكبرى هي أن الخدمة كانت على فراش وعمل صور على فراش وسوق بالعالم على أساس انه عمل فراش.
حاليا الحبيب يذكر لبنى ابيضار بضرورة مغادرة الفراش الذي باعت به بلدها وأبناء جلدتها بكلام لم يتجرأ حبيبها نفسه بقوله رغم أن الفراش فراشه والتمويل تمويله.خيبة أمل تعيشها وتشكل كابوسا حقيقيا .بعد أن كانت تتوهم أن عمل الفراش هو فن .وتتوهم أن الحبيب سيوهم أهله بأنه فن .
كانت تتوهم بانها ستتسلم شهادة كممثلة عالمية . توهمت ان عملها بالفراش يمكن ان تحصل عليه كأفضل ممثلة بسيزار.ونسيت أن أهل وأعمام صاحب الفراش أولى به.وكانت الصدمة بأنها لا رتبة لها أصلا بسيزار.وجائت كالتالي.
كاترين فورت..Catherine Frot كافضل ممثلة.وافضل فيلم طويل ل“Mustang”وافضل فيلم قصير ل“La Contre-allée”وأفضل فيلم أجنبي ل”Birdman”وأفضل فيلم رسوم متحركة ل”petit prince” وافضل فيلم قصير متحرك ل ”Repas dominical” وأفضل فيلم وتائقي “Demain” والقائمة طويلة ولا وجود لبائعة أرضها مستهزئة بأهلها إرضاءا لفراش حسبته فراشها لتستفيق من حلمها على ان مكافاة نهاية الخدمة مرمية على وجهها ورسالة شكر على حسن تعاونها وتفهمها...بوخني عبد الحكيم...