adsense

/www.alqalamlhor.com

2016/02/12 - 11:41 م


لازالت مواقف القاضي عادل فتحي تعطي ثمارها وأكلها سواء بشكل مباشر أو غير مباشر كما هو الحال بالنسبة لتمتيع المدعو يونس عبد الرحمان الشقوري بالسراح بتاريخ 11 فبراير2016
على إثر متابعته بجرائم تتعلق بالإرهاب بعدما تم إحالته على السلطات المغربية من طرف نظيرتها الأمريكية وبعدما قضى و مكث ما يفوق 10 سنوات بمعتقل غوانتانامو GUANTANAMOفي غياب حجج ودلائل تفيد إدانته وفي غياب محاكمة وفق القانون ومبادئ العدالة الكونية  وذلك قصد تسوية قضيته على المستوى الإداري والقانوني كما كان متفقا مع سلطات الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة التي يقيم فيها رفقة زوجته السيدة عبلة التي عانت الكثير سواء عندما كان معتقلا ب غوانتانامو أو بالمغرب بعد إحالته كما سبق الذكر والتي كان مقررا أن لا تفوق مدة اعتقاله 72 ساعة .
وللإشارة فإن القاضي عادل فتحي قد ساهم بشكل كبير في أن تأخذ هاته القضية انفراجا ومنعطفا إيجابيا حيث سبق له أن طالب بإغلاق معتقلGUANTANAMOخلال بداية الشهر الأول من السنة الحالية 2016 كما تعكس ذلك الصورة المرفقة بالتصريح والتي كان الهدف ورائها أيضا دعم جمعية قائد واحد لسبعة بلايين - 1 for 7 billion- التي تشتغل إلى جانب جمعية الأمم المتحدة والمملكة المتحدة UNA- UKلفتح المجال أمام الأمين العام للأمم المتحدة المقبل سواء كان ذكرا أو أنثى لمواجهة تحديات كونية أخرى بغية تحقيق الأمن والتنمية في آن واحد على اعتبار أنه حان الوقت للإستثمار في جميع بقاع العالم كما لو أن هذا الأخير شعب وأمة واحدة وفق معايير تخدم هذا المنحى والتي تجد كنهها في توصيات قمة مناخ باريس COP21  وقمة مناخ مراكشCOP22التي ستشكل بحول الله نقطة تحول بشأن الإستثمار في المغرب والإستثمار في إفريقيا وباقي أرجاء المعمور في نطاق استثمار مسؤول ومستدام .
واغتنم القاضي عادل فتحي الفرصة خلال هذا التصريح للقول والتأكيد على أن الأمين العام التاسع المقبل للأمم المتحدة سيكون امرأة نظرا كون الأرضية أصبحت مواتية ومناسبة لكي تتبوأ المرأة هذا المنصب الدولي ونذكر على سبيل المثال لا الحصر يقول القاضي عادل فتحي هي التحولات و التغيرات التي يشهدها العالم العربي والإسلامي حيث تم تمكين المرأة لأول مرة بالتصويت والترشح خلال بداية السنة  الحالية 2016 بالمملكة العربية السعودية .