adsense

/www.alqalamlhor.com

2016/02/27 - 11:49 ص


بحلول الذكرى التاسعة لميلاد صاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة، التي تصادف يوم غد الأحد 27 فبراير، تجدد الفرحة ذاتها التي عاشها الشعب المغربي يوم 28 فبراير من سنة 2007، حين أشرقت جنبات القصر الملكي بميلاد أميرة بهية الطلعة، اختار لها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إسم للا خديجة.
وتشكل هذه الذكرى السعيدة، مناسبة يستحضر الشعب المغربي من خلالها الاحتفالات البهيجة التي أعقبت الإعلان عن ميلاد المولودة الثانية لجلالة الملك، بعد صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن. فبمجرد ما زف بلاغ لوزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة بشرى ازدياد الأميرة الجليلة، أطلقت المدفعية 21 طلقة احتفاء بميلاد سموها، كما توافدت جموع من المواطنين بشكل تلقائي على ساحة المشور بالقصر الملكي بالرباط ، بغية التعبير عن فرحتهم الكبرى وتقديم التهاني لصاحب الجلالة بالمولودة السعيدة.
ولازال المغاربة يتذكرون كيف تميز يوم 28 فبراير من سنة 2007، بتعدد أشكال الاحتفال بالحدث السعيد، حيث أبدع المواطنون في التعبير عن مشاعرهم الفياضة نحو ملكهم ، وبدأت جموع المواطنين تتقاطر على مختلف ولايات وعمالات وأقاليم المملكة، التي فتحت فيها دفاتر ذهبية، لتمكين المواطنين من تسجيل تهانيهم لصاحب الجلالة والأسرة الملكية الشريفة، وللإعراب عن متمنياتهم بموفور الصحة والسعادة للأميرة الميمونة.
وهكذا، شهدت مختلف أنحاء المملكة احتفالات كبرى عكست أبلغ صور التعلق التاريخي الأصيل للشعب المغربي بأفراح الأسرة الملكية، وكذا مظاهر تجديد مشاعر التلاحم الوجداني القائم بين الملك وشعبه.
كما نظمت بهذه المناسبة حفلات تسليم الهدايا التي أنعم بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس على أسر المواليد الجدد الذين تزامن ميلادهم مع ازدياد صاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة.
وبدورها، شاركت الجالية المغربية المقيمة بالخارج الأسرة الملكية فرحتها بميلاد صاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة، وذلك بتنظيمها للعديد من الحفلات احتفاء بهذا الحدث السعيد.
وتجاوزت حدود الاحتفال بميلاد صاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة المملكة لتبلغ دولا شقيقة وصديقة، حيث منحت بلدية شنقيط الموريتانية المولودة السعيدة صفة مواطنة شرفية، مساهمة من هذه المدينة العريقة وسكانها في مباركة حدث ميلاد سموها.
كما شهدت سفارات وقنصليات المغرب بمختلف الدول توافد عدد كبير من الشخصيات من عوالم السياسة والفن والرياضة والإعلام والأعمال، وكذا أعضاء من الهيئات الدبلوماسية الذين قدموا للتعبير عن تهانئهم لجلالة الملك بمناسبة ميلاد كريمته الجليلة.
وعملا بالسنة الحميدة لأسلافه الميامين في مثل هذه المناسبة السعيدة، فقد أبى أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلا أن تغمر الفرحة جميع فئات رعاياه الأوفياء، حيث أصدر جلالته أمره الملكي بالعفو المولوي على عدد من السجناء.
وفي 7 مارس 2007، ترأس صاحب الجلالة برحاب القصر الملكي بالرباط، حفل عقيقة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة، الذي توج اليوم السابع لازديادها،