adsense

/www.alqalamlhor.com

2016/02/20 - 9:53 ص


في لقاء نظمته هيئة المهندسين المعماريين بالوسط الشمالي في موضوع  قضايا التعمير والتهيئة المجالية بالجهة أكد وزير التعمير وإعداد التراب الوطني ادريس مرون أول يوم أمس الخميس بفاس على أهمية التفكير في اعتماد التعمير العمودي بالمغرب.
وقال السيد مرون إن التعمير العمودي يمكنه أن يشكل آلية فعالة للتدبير العقلاني للأراضي والاستفادة من التقدم التكنولوجي، مضيفا أن التفكير في التعمير العمودي يهم على وجه الخصوص السياسيين والبرلمانيين والمسؤولين المكلفين بتدبير المدن والخبراء في مجال التعمير.
وبعد تسليط الضوء على التقدم الذي تعرفه حاليا عمليات البناء والأشغال العمومية، شدد الوزير على ضرورة الحفاظ على الأراضي الفلاحية وتوسيع الفضاءات الخضراء على مستوى المدن.
وذكر بالجهود والمهام الاستراتيجية التي تضطلع بها الوكالات الحضرية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والتعميرية بالمغرب، معلنا عن قرب خلق ثلاث وكالات جديدة بمدن تاونات وسلا و خريبكة.
وذكر السيد مرون بمشروع القانون الذي يهدف الى تسهيل الولوج للبناء بالوسط القروي وتحسين مستوى عيش المواطنين وفتح آفاق واعدة في مجال التعمير لساكنة العالم القروي.
وسلط الضوء على الترسانة القانونية المتعلقة بالمهندسين التي تمكنهم في الانخراط في تجمعات وهيئات للعمل في إطار تشاركي من أجل تعزيز مكانتهم وممارسة مهامهم بشكل فعال سواء بالمغرب أو في دول أجنبية أخرى.
ومن جهته، سلط رئيس هيئة المهندسين المعماريين بالوسط الشمالي السيد الطاهر العمراني الضوء على الاجراءات المتخذة والتي تندرج في إطار تفعيل سياسة التعمير والتنمية المجالية، داعيا في هذا الصدد الى تعميم العمليات اللامادية لمختلف المشاريع.
وأشار باقي المتدخلون الى ضرورة تسريع تنفيذ المخطط الجهوي للتنمية الحضرية والحفاظ على المشهد الحضري للمدينة.
وبعد تسليط الضوء على الخصوصيات التاريخية والثقافية للحاضرة الادريسية، أكد المشاركون على ضرورة الحفاظ على الموروث التاريخي الغني للعاصمة العلمية للمملكة.
وتميز هذا اللقاء بتوقيع اتفاقية شراكة لتهيئة القطع الأرضية بالعالم القروي تجمع وزارة التعمير وإعداد التراب الوطني والهيئة الوطنية للمهندسين المساحين والطبوغرافيين والهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين.