نظمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بمولاي يعقوب لقاء تواصليا حول تنزيل التدبير الأول من التدابير ذات الأولوية المتعلق بتحسين المنهاج الخاص بالسنوات الأربع من التعليم الابتدائي وذلك يوم الاثنين 22 فبراير 2016 ، وقد ترأس السيد المدير الإقليمي أشغال هذا اللقاء بحضور السيد رئيس مصلحة تدبير الحياة المدرسية والسيدة والسادة المفتشين التربويين وأطرالتوجيه، والسيدة مستشارة السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين فاس – مكناس في مجال إدماج تقنيات الإعلام والاتصالات ، والسادة مديري مؤسسات تجريب التدبير الأول ، والسيدات والسادة أساتذة المؤسسات المعنية بالتجريب وبعض أطر المديرية الإقليمية .
وقد ذكر السيد المدير الإقليمي في معرض كلمته أن اللقاء الذي تعقده المديرية الإقليمية مع مؤسسات التجريب بعد انتهاء الأسدوس الأول من الموسم الدراسي 2015/2016 هو من أجل تقييم أولي لمرحلة التجريب التي تراهن عليها الوزارة كمدخل من مداخل الإصلاح التربوي التي تندرج ضمن الرؤية الاستراتيجية 2015/2030 ، وذلك من أجل تثمين وترصيد الإيجابيات والمكتسبات ، وتشخيص المشاكل والتحديات .
كما أشار السيد النائب إلى مختلف المحطات التي عرفها تنزيل التدبير الأول سواء على مستوى المديرية الإقليمية ، أو الأكاديمية الجهوية ، أو الوزارة مذكرا باللقاءات الإقليمية والجهوية والوطنية المتعلقة بتأطير هذا التدبير .
بعد ذلك تدخل السادة المفتشون لعرض مختلف الأنشطة التي قاموا بها في إطار تتبع تنزيل هذا التدبير بتنسيق تام مع مصلحة تدبير الحياة المدرسية .
ثم تناولت الكلمة السيدة المستشارة الجهوية لإدماج تقنية الإعلام والاتصالات مذكرة بالزيارات التأطيرية التي قامت بها لمؤسسات التجريب بتنسيق مع المنسقة الإقليمية لبرنامج جيني والسادة المفتشين لإدماج الموارد الرقمية في مجال التعلمات .
وحرصا من المديرية الإقليمية على إنجاح هذه المحطة ، تم فتح المجال للسادة مديري مؤسسات التجريب لعرض أهم ملاحظاتهم وملاحظات السيدات والسادة الأساتذة الذين عبروا عن رغبتهم في الانخراط الجدي في هذه التجربة والعمل على إنجاحها رغم المشاكل العديدة التي تعترض التنزيل الأمثل لهذا التدبير .
وبعدها فتح باب المناقشة مع الحاضرين في هذا اللقاء التواصلي حيث تمت إثارة مجموعة من القضايا والتحديات التي يجب معالجتها في هاته المرحلة قبل المرور إلى التعميم .
هذا ، وسيتم رفع تقرير مفصل إلى السيد مدير الأكاديمية والوزارة يتضمن مختلف الملاحظات التي تمت الإشارة إليها خلال هذا اللقاء التواصلي الذي يعتبر بحق محطة مهمة للوقوف على مسار التجريب والاطلاع على إيجابياته وإكراهاته، ومعرفة مختلف المشاكل والتحديات التي يجب العمل على تجاوزها من طرف جميع المتدخلين كل من موقعه مركزيا كان أو جهويا أو إقليميا أو محليا .
واختتمت أشغال هذا اللقاء على الساعة الثانية عشر والنصف زوالا.