adsense

/www.alqalamlhor.com

2016/01/14 - 8:41 ص


نستهل جولتنا في قراءة مواد بعض الصحف الورقية الخاصة ليوم الحميس 14 ينايرمن:
المساء:
ـ  قرب وصول مبعوثة من الأمم المتحدة إلى المغرب لمراقبة وضعية حقوق الإنسان فيه، فيرجينا داندان، خبيرة الأمم المتحدة ستحل بالمغرب ما بين 15 و 19 يناير الجاري، لإعداد تقرير حول التنمية التي انخرط فيها المغرب، وخاصة الجانب المتعلق منها بحقوق الإنسان الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
ـ  فصول دراسية مهجورة ستسجل خلال الموسم الدراسي المقبل، وخصاصا بالآلاف في صفوف المعلمين والأساتذة، واحتجاجات عارمة للأسر، وأن تلك هي الصورة التي تختفي وراء أزمة الأساتذة المتدربين، بعد أن تم اختزالها في صراع بين هؤلاء ورئيس الحكومة، علما أن ضحيتها الحقيقي هو التلميذ، رقعة الاحتجاجات في ظل تصاعد الخصاص ستمتد لتشمل آلاف الأسر المغربية، حين لن تجد معلمين لأبنائها في الموسم المقبل، في ظل النزيف الذي تتعرض له المدرسة العمومية من حيث عدد العاملين بالقطاع، وبذلك سيتقلى القطاع الخاص أكبر هدية.
ـ  مجلس مدينة مكناس يستعد لسلك إجراءات مسطرية قصد إنقاذ 700 مليون سنتيم من أموال الجماعة من الضياع، تعتبر مؤخر المبلغ الإجمالي المخصص لدراسة مشروع تأهيل المدينة، وهو في طريقه إلى حساب صاحب الشركة التي تكلفت بإعداد هذه الدراسة التي تمت على الورق فقط.
ـ  مديرية الأمن تقدمت للحكومة بطلب ترخيص بترقية مزدوجة لنساء ورجال الأمن، ليتم الإعلان عن ثاني ترقية في عهد المدير العام الحموشي، شروط جديدة للترقية، إذ شكلت لجنة نوعية لدراسة الملفات وإعداد لوائح الترقية، كما وضعت للترقيات شروط جديدة تستجيب للنظام الأساسي لموظفي الشرطة.
الأخبار:
ـ   تعيينات العمال والسفراء التي من المرتقب أن يحتضنها القصر الملكي بالدار البيضاء ستكون أول الأنشطة الملكية، بعد عودة الملك من عطلة نهاية السنة، وستشمل إحداث عمالات جديدة طبقا للتقسيم الإداري الجديد الذي يراعي نظام الجهوية الموسعة الذي أفرز 12 ولاية وجهة، و62 إقليما، و8 عمالات ومقاطعات.
ـ  عدد من النشطاء بمنطقة زومي، التابعة لإقليم وزان، نظموا احتجاجات نتيجة اعتقال ثلاثة شبان من المنطقة، بسبب الأحداث التي شهدتها أخيرا، وتسببت في تخريب سيارات موظفين، فضلا عن السكن الوظيفي للطبيب الرئيسي ،المصالح الأمنية حملت المعتقلين مسؤولية ما جرى، وتم تقديمهم أمام وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالمدينة، ووجهت لهم تهم تتعلق بالهجوم على الملك العام والخاص، والتهديد ضد الأشخاص والأموال، وإهانة موظف عمومي أثناء قيامه بعمله.
ـ  مؤسسات لا تؤدي فواتير الماء والكهرباء بأسفي، وديونها تصل إلى 16 مليارا، من بينها الجماعة وإدارة السجون ووزارات التعليم والأوقاف والصحة والإذاعة والتلفزة والعمالة والسكك الحديدية.
الصباح:
ـ  فرانسوا هولاند الرئيس الفرنسي، وقع مرسوما يتعلق بتوشيح عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني والمخابرات المدنية، بوسام الشرف من درجة ضابط، مصادر دبلوماسية كشفت أن الرئاسة الفرنسية وقعت المرسوم المذكور في غضون الأسبوع الماضي يوم 5 يناير الجاري، وذلك اعترافا بالدور الذي تلعبه المخابرات المغربية في الحرب ضد الإرهاب والجريمة المنظمة.
ـ  طبيبة تشريح بمستودع الأموات بالرباط، وطبيبا للجهاز التنفسي بمصحة خاصة، رفضا تسلم أمر من ابتدائية الرباط للحضور قصد الاستماع إليهما شاهدين في واقعة وفاة مسنة من القنيطرة داخل مصحة بالرباط نتيجة خطأ طبي. وأمرت المحكمة بتغريم الطبيبين 4000 درهم عن كل تخلف للحضور إلى الجلسة. ويتابع في الملف طبيبان بالمصحة بتهمة التسبب في قتل غير عمدي بسبب الإهمال.
ـ  فضيحة تزوير شهدها قسم الأسرة بالمحكمة الابتدائية بمدينة تمارة، إذ حجزت الضابطة القضائية تصاميم مزورة لعقود بيع، جرى دسها في ملفات باسم مهندس طبوغرافي، في قضية إبرام عقود بيع قطع أرضية بجماعة عين عودة، وعلى أساس هذه التصاميم وقع قاضي التوثيق. وتردف الورقية ذاتها بكون شهود زور اعترفوا أمام المركز القضائي للدرك الملكي بتلقيهم مبالغ مالية متفاوتة داخل مكتب عدل تابع للدائرة القضائية للرباط مقابل الإدلاء ببيانات كاذبة. كما أمرت النيابة العامة بالاستماع إلى العدل.
أخبار اليوم:
ـ  صفقة عرضها قياديون في حزب "العدالة والتنمية" بشكل غير رسمي على الأساتذة المتدربين تتضمن توظيفا كاملا، لعشرة آلاف أستاذ متدرب على سنتين، مقابل إيقاف جميع أشكال احتجاجاتهم، جواد بوقرعي العضو بتنسيقية الأساتذة المتدربين، أفاد أن قياديين من حزب رئيس الحكومة قدموا لهم هذه "الصفقة" التي تتضمن توظيف 7 آلاف أستاذ عقب تخرجهم نهاية السنة الحالية ، وتوظيف ثلاثة آلاف آخرين الموسم ما بعد الموسم المقبل.
ـ  سلفيون، مفرج عنهم حديثا، دقوا ناقوس الخطر بسبب الظروف المادية الصعبة التي يعيشونها، والتي قد تدفع عددا منهم إلى التفكير في الالتحاق بالتنظيمات الإرهابية. وأضافت الورقية ذاتها أن عبد الكريم الشاذلي، الشيخ السلفي المفرج عنه أخيرا، ورئيس الحركة السلفية للإصلاح، قال: "حذرنا الجهات المسؤولة والجمعيات الحقوقية من المعاناة التي يعيشها بعض السلفيين المعفى عنهم، ومن الظروف القاسية التي قد تؤدي بهم إلى الالتحاق ببؤر التوتر"، مؤكدا أن الجانب المادي هو السبب وراء هجرة الشباب إلى التنظيمات الجهادية. وتعليقا على الأمر قال محمد الصبار، الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، في اتصال مع "أخبار اليوم": السبب هو أن الحكومة لم تستطع حتى إدماج غير المسجونين، فما بالك بالمسجونين .. المغرب يعاني ارتفاع البطالة حتى في صفوف حاملي الشواهد العليا.