نستهل جولتنا في قراءة مواد بعض الصحف الورقية الخاصة ليوم الجمعة 15 يناير من:
المساء:
ـ وزارة الداخلية، تعتزم حل جمعيات مدنية معروفة، ثبت تلقيها دعما بالملايير، من جهات أجنبية، وتبين أن الأمانة العامة للحكومة، راسلت 17 جمعية معترف لها بصفة المنفعة العامة لم تدل بتقاريرها المالية والسنوية رغم توصلها برسالة خاصة من الأمانة العامة للحكومة، مما جعل وزارة الداخلية تفعل المساطر القانونية لحل هذه الجمعيات وسحب التراخيص منها.
ـ تقارير استخباراتية كشفت أن الحرس الثوري الإيراني درب عشرات الشيعة المغاربة قبل انضمامهم للمشاركة في الحروب التي يشارك فيها الحرس الثوري في عدد من البلدان، أغلب هؤلاء الشيعة المغاربة قدموا من دول أوروبية، ويحمل أغلبهم جنسيات مزدوجة سهلت تنقلهم من القارة الأوروبية.
ـ حكيم بنشماس، رئيس المجلس الوطني لحزب الأصالة و المعاصرة، اتهم من وصفه بالحزب السري الذي يضم رجال سلطة و سياسيين و نقابيين، و رجال أعمال و أطراف أخرى، بمحاولة قتل البام إبان احتجاجات حركة 20 فبراير بدعم من جهات أجنبية.
ـ إسبانيا رفضت بيع براءات اختراع الأسلحة التي ينوي المغرب تصنيعها وطنيا. وحسب وسائل إعلام إسبانية، فإن الجارة الشمالية لا تنوي مد يد المساعدة للمملكة في سعيها إلى تطوير صناعة عسكرية دفاعية، رغم الدعم المالي المقدم من طرف دول الخليج في هذا الصدد.
ـ حزب الاستقلال، يدفع في اتجاه تخصيص 60 مقعدا في مجلس النواب للجالية المغربية بالخارج، تنضاف الى 395 مقعدا المعمول بها حاليا، مشيرة إلى أن الفريق النيابي لحزب الاستقلال بادر إلى وضع مقترح قانون تنظيمي يقضي بتغيير القانون التنظيمي رقم 27.11 المتعلق بمجلس النواب.
ـ مصادر طبية مختصة حذرت من التأثير الخطير للاستعمال المفرط وغير العقلاني من طرف بعض تجار الأسماك لمادة السولفيت، التي تستعمل في إعادة اللون الوردي للقشريات، وخاصة الكروفيت، إذ تعتبر هذه الملونات سببا مباشرا في انتشار مرض الربو.
ـ قيادي حزبي، ووزير سابق، تمكنا من القفز على جميع التراخيص اللازمة لإحداث علبة ليلية بمنطقة الهرهورة، مستفيدا من حصانة لاحتضان سهرات صاخبة يفوق سعر تذاكرها 2000 درهم، بعد أن تم تسجيل وثائق استغلال العلبة باسم قريب للقيادي الحزبي.
أخبار اليوم:
ـ تساءلت عما إذا كانت فاطمة الزهراء المنصوري، عمدة مراكش سابقا، ستنتخب أمينة عامة للتنظيم السياسي، خاصة أن عبد الحكيم بنشماس صرح بأمله في تواجد امرأة على رأس البام، وأن علاقة إلياس العمري بالمنصوري جيدة.
ـ تصريحات المسؤولين الرئيسيين في المركزيات النقابية، كشفت ترددا كبيرا في تفعيل قرار الإضراب العام، الذي سبق أن اتخذته دون أن تحد له تاريخا، و ساهمت المشاركة المحدودة في الاحتجاجات التي دعت إليها النقابات خاصة الوقفة أمام البرلمان يوم الثلاثاء الماضي، في تعزيز هذا التردد.
ـ على الرغم من تصنيف الخارجية الفرنسية، المغرب باعتباره الدولة الوحيدة الآمنة بالنسبة إلى الفرنسيين جنوب البحر الأبيض المتوسط، فإنها صنفت المغرب إلى ثلاث مناطق، الأولى وهي الأكبر، وتشمل النصف الشمالي، وتعتبر آمنة ولا تتطلب يقظة خاص، فيما النصف الجنوبي يتطلب، حسب الخارجية الفرنسية، تعزيز اليقظة، فيما اندرجت المناطق الواقعة شرق الجدار الرملي في الصحراء ضمن المجال الذي ينصح بعدم زيارته بتاتا.إلى جانب هاته التوجيهات العامة، تضمنت الصفحة الموجهة إلى الرعايا الفرنسيين الراغبين في زيارة المغرب، مجموعة من النصائح والتوجيهات الخاصة بتجنيبهم التعرض لاعتداءات محتملة أو ملاحقات قضائية، تحث على التزام سلوك لائق ومنضبط، وإبداء الاحترام لأماكن العبادة الخاصة بالمسلمين، الخارجية الفرنسية، أوصت رعاياعا بعدم الدخول إلى المساجد، والحرص على احترام العادات والتقاليد التي تختلف من منطقة مغربية إلى أخرى، وخصت باريس الفرنسيات بتوجيهات خاصة، حيث حثتهن على ارتداء السراويل أو التنانير التي يتجاوز طولها الركبة، وفي حال ارتيادهن الشواطئ، بارتداء لباس سباحة من نوع قطعة واحدة الذي يعد أكثر احتشاما من لباس القطعتين.
ـ 140 مستشارا برلمانيا سابقا تقل أعمارهم عن 60 سنة، يحصلون على معاشات التقاعد البرلماني، و الذي يخول لهم الحصول على 100 درهم معاشا شهريا طيلة الحياة عن كل سنة قضوها في البرلمان، المعطى كشف عنه الامين العام لمجلس المستشارين في افتتاح يوم دراسي نظمة اول امس حول معاشات البرلمانيين.
ـ دراسة للمندوبية السامية للتخطيط، عرضها أحمد الحلمي أول أمس أفادت بأنه رغم الاستثمارات الكبيرة التي قام بها المغرب طيلة 15 سنة الماضية، و التي تقدر بملايير الدراهم فإن انعكاسها على التشغيل و النمو يبقى ضعيفا.
ـ خروج العشرات من الأساتذة المتدربين صبيحة يوم أمس الخميس، في وقفات احتجاجية أمام مجموعة من النيابات التعليمية، للاحتجاج على أحداث ما بات يعرف بالخميس الأسود، و على تصريحات مسؤولين حكوميين تجاه قضية الأساتذة المتدربين.
الصباح:
ـ التقرير السنوي الذي أصدره إدريس الضحاك، الأمين العام للحكومة، حمل تنبيها صريحا لعبد الإله بنكيران رئيس الحكومة، يحذره من مغبة التأخر في تنزيل الدستور، خاصة في السنة الجارية هي الأخيرة في الولاية التشريعية، الضحاك، شدد في تقديمه لحصيلة نشاط الأمانة العامة للحكومة برسم السنة الماضية، على ضرورة استكمال ما بقي من النصوص الواجب إخراجها قبل نهاية سنوات الولاية الحكومية الحالية، وذلك طبقا للتوجيهات الملكية المضمنة بالخصوص في الخطاب الافتتاحي للسنة الخامسة من الولاية التشريعية التاسعة.
ـ امباركة بوعيدة الوزيرة المنتدبة في الخارجية، حملت الجزائر مسؤولية عدم تسجيل تقدم في المفاوضات في قضية الصحراء المغربية، و استبعدت السيدة الوزيرة تحقيق أي تطور في حل النزاع، ما لم يتم الاعتراف بالدور المباشر للجزائر في الملف.
ـ واقعة جر شرطي بطنجة السنة الماضية، من قبل شخص يمتهن النقل السري، والتسبب في وفاته، كادت تتكرر بمنطقة “لوداية” بالرباط، عندما قفز شرطي على غطاء محرك عربة خطاف، فجره الأخير مسافة 100 متر، ما أحدث استنفارا أفلح في توقيفه، الشرطي كان ينظم المرور، وحينما هم بتوقيف الناقل السري، قصد مراقبة الوثائق، حاول الأخير الفرار. وخلف الحادث إصابات بدنية للأمني.
ـ عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة، فتح الباب أمام إمكانية تأجيل موعد الانتخابات التشريعية المقرر اجراؤها في شتنبر المقبل إلى موعد لاحق، على اعتبار أن تاريخها لم يحدد رسميا بعد.
ـ المملكة العربية السعودية، وضعت حدا لمحاولات إيران التقرب من المغرب، وسد الطريق أمام سعي طهران إلى عودة العلاقات الدبلوماسية مع الرباط، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، كلف بن محيي الدين خوجة، وزير الثقافة و الإعلام السابق، و مهندس الحرب على التشييع سفيرا له بالمغرب.
ـ نواب البرلمان، بدءوا شد الحبل مع رئيس المجلس الأعلى للحسابات، بموجب اقتراح تعديل على النظام الداخلي لمجلس النواب، يقضي بإلزام رئيس الهياة بتقديم إيجابات على طلبات التوضيح، و مجموع الاستفسارات التي يتقدم بها أعضاء البرلمان إلى رئيس المجلس الأعلى للحسابات، خلال مناقشات عرضه السنوي أمام الغرفتين.
ـ غرفة جرائم الأموال باستئنافية الرباط ستنظر، مطلع فبراير المقبل، في ملف ستة أطر بوزارة السياحة يتابعون في قضية تلاعب بصفقات، نتجت عنها مخالفة دفاتر التحملات في أشغال بناء مركب للتأهيل الفندقي والسياحي بحي تواركة في العاصمة.
الأخبار:
ـ مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية، يواصل حزب العدالة و التنمية نهج سياسة ازدواجية الخطاب في المواضيع و القضايا التي تشغل الرأي العام، وظهر أخيرا مع اقتراب نهاية الولاية الحكومية، أن قادة ووزراء الحزب يقولون الكلام و نقيضه.
ـ حكيمة الحيطي، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة، تمردت على رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، ووزيره في الطاقة والمعادن، عبد القادر اعمارة، إذ قاطعت جلسة المساءلة الشهرية التي احتضنها مجلس المستشارين يوم الثلاثاء الأخير، والتي كان ضمن محورها مناقشة موضوع “مؤتمر التغيرات المناخية، الذي ستحتضنه مدينة مراكش خلال السنة الجارية”. وحسب مصدر مقرب من الوزيرة فإن الأخيرة هددت بالاستقالة من الحكومة، لأن رئيسها لم يخبرها بموضوع الجلسة الشهرية، لكونها معنية بالمحور الرئيسي للجلسة، والمتعلق بالمناخ.
ـ المجلس الجماعي للمدينة،صادق في إطار عقد التدبير مع شركة أمانديس، على القرار الحكومي القاضي بالزيادة في تعريفة الكهرباء الخاصة بسنة 2016، والتي همت الشطرين الخامس والسادس فقط، وهما المتعلقان بالفئات الميسورة بالمدينة.
ـ عدة مفاوضات تجري بين قياديين من حزب الاستقلال، و آخرين عن حزب الأصالة و المعاصرة، ووفق مصادر مطلعة فإن هذه اللقاءات يطبعها تكتم شديد بين الأطراف المتحاورة خوفا من تسرب فحواها إلى الرأي العام.
ـ لأول مرة منذ تأسيس حزب الأصالة و المعاصرة، كشف حكيم بنشماس عن وجود مخطط لدى الحزب لاكتساح الانتخابات التشريعية المقبلة، و الحصول على رئاسة الحكومة، و نفى وجود أي سيناريو للتحالف مع العدالة و التنمية.