أكد القاضي عادل فتحي أن أكبر تحدي في الوقت الراهن بالنسبة للأمم المتحدة هي أزمة المهاجرين واللاجئين بصفة عامة وأزمة اللاجئين والمهاجرين السوريين بصفة خاصة ،
وفي هذا السياق لم تتردد الكاتبة البريطانية "راولين " J K ROWLING المزدادة بتاريخ يوليوز 1965 والتي سبق لها أن مرت بظروف نفسية عصيبة وصعبة على الإعراب عن تضامنها المطلق مع الفئة المذكورة أعلاه وذلك عبر مواقع التواصل الإجتماعي ذاكرة أنه إذا لم يستطع الإنسان أن يتخيل نفسة في إحدى قوارب الموت فهو ليس بخير وأن ضحايا الموت هم فقط في رحلة بحث عن حياة كريمة وقد خلق هذا التضامن ضجة إعلامية بلندن وخارجها نظرا لمكانة الكاتبة البريطانية التي سبق وأن اشتغلت بمنظمة العفو الدولية بلندن "INTER NATIONAL AMENESTY IN LONDNالتي تعنى بسلسلة من القضايا من ضمنها محاربة التعذيب ومحاربة الإرهاب لتحقيق العدالة وإطلاق سراح سجناء الرأي وحماية حقوق المهاجرين واللاجئين طبعا .
وقد خلق هذا النوع من التضامن ضجة كما سبق القول للضغط على الحكومة البريطانية لتعديل سياستها واستراتيجيتها ومخططاتها في هذا الإطار خاصة أنه تم أيام قليلة بعد الإحتفاء باليوم العالمي للتضامن الإنساني الذي يصادف 20 دجنبر من كل سنة كما أوضح القاضي عادل فتحي .
واغتنم القاضي عادل فتحي الفرصة لإبداء تضامنه أيضا إلى جانب الكاتبة البريطانية السالفة الذكر التي خصصت بعض عوائد مؤلفاتها إلى الفئة المذكورة أعلاه للتخفيف من معاناتهم وآلامهم ودعا القاضي عادل فتحي كتاب المغرب ليحدوا نفس الحدو خاصة وأن بلدنا تزخر بكتاب وباحثين رائدين وشدد في الأخير القاضي عادل فتحي أن أطر وزارة العدل والحريات التي ستطير إلى لندن مستقبلا قصد معالجة قضايا التعذيب المتهم بها بلدنا من طرف INTER NATIONAL AMENESTY ستكون مهمة صعبة على اعتبار يقول القاضي عادل فتحي أن قضايا التعذيب المحالة على المحاكم المغربية خلال السنة الماضية لا تشكل في العمق تعذيبا بل عنفا مبالغا فيه حسب القوانين المعمول بها في هذا النطاق وأن تكييفها من طرف الجهات المختصة تعذيبا يجانب الصواب لغرض في نفس يعقوب نظرا لكون التعذيب كجريمة لها أركان عامة وخاصة جد دقيقة .
والحقيقة أن قضايا التعذيب لازالت أغلبها يدخل فقط في النطاق الأسود للجريمة الأمر الذي لا يتماشى يقول القاضي مع مقتضيات دستور 2011 التي تدعو القضاة إلى التطبيق العادل للقانون الشيء الذي لن يتأتى إلا بتحلي القضاة بالقيم القضائية التي اختزلها الملك في إحدى خطبه الملكية بالضمير المهني المسؤول
وختاما اعتبر القاضي عادل فتحي أن الهجرة واللجوء ليسا بجريمة وأنها مجرد ظواهر ستظل مستمرة للأبد لكوننا كلنا مهاجرين في هذا الكون