adsense

/www.alqalamlhor.com

2016/01/01 - 5:53 م


تم اليوم بعد صلاة الجمعة، تشييع جثمان المعارض الجزائري حسين آيت أحمد إلى مثواه الأخير بمسقط رأسه، قرية أيت أحمد بولاية تيزي وزو، بمنطقة القبايل، وسط حضور شعبي حاشد. 
 وقد حضر جنازة آيت أحمد مواطنون إلى جوار أقارب وأهل الفقيد، ورفقائه في الكفاح الوطني، مصطفين على طول جنبات الموكب الجنائزي، الذي انطلق من مقر "جبهة القوى الاشتراكية"، التي أسسها الفقيد سنة 1963، مخترقا مختلف المدن والبلدات في منطقة القبايل، التي ناضل حسين، طيلة حياته، من أجل الدفاع عن حقوقها السياسية والثقافية واللغوية.
وكان جثمان الراحل آيت أحمد قد وصل إلى مسقط رأسه، مسجى بالراية الوطنية، صباح اليوم، حيث ألقيت عليه النظرة الأخيرة، وسط أجواء طبعها الحزن والخشوع، تحت خيمة نصبت بالساحة الرئيسة للقرية. 
 إلى ذلك لم يتمكن الوزير الأول عبد المالك سلال وعدد من أعضاء حكومته من دخول قرية "آيث احمد"، حيث كان مقررا أن يحضروا مراسيم دفن المجاهد حسين آيت احمد. 
وقالت جريدة الخبر الجزائرية، استنادا إلى بعض المصادر، أن الوفد الرسمي لم يتمكن من الوصول إلى القرية بسبب الازدحام الكبير واستحالة مرور السيارات، فيما تحدثت مصادر أخرى، عن منع جموع من المواطنين الوفد الرسمي من حضور الجنازة والدخول إلى القرية، حيث عاد الوفد الرسمي قبل الوصول إلى قرية "آيث أحمد" ب 5 كلم.
وصلة بالموضوع، أورد موقع "TSA"، استنادا إلى مصادر من حزب جبهة القوى الاشتراكية"، أن أرملة الفقيد رفضت ركوب سيارة وضعتها رئاسة الجمهورية تحت تصرفها رفقة أفراد العائلة، الذين حضروا من لوزان بسويسرا، وفضلت الأرملة استقالة حافلة تابعة لحزب ال"FFS".