هكذا أجاب مجموعة من عمال الوكالة المستقلة للنقل الحضري بفاس، على خلفية الوقفة الاحتجاجية، التي نظمتها نقابة شركة سيتي باص التابعة لنقابة شباط، التي يحملها عمال الوكالة المطرودين مسؤولية تشريدهم وإهدار حقوقهم وحقوق ذويهم.
أي شيء يُخطط له مرة ثانية؟؟، العمال يشككون في هذا التحرك و في جدية ومصداقية الوقفة الأخيرة أمام مقر الجماعة الحضرية بفاس، ضد المدير السابق لوكالة النقل الحضري بصفته آخر مدير لها، ويعتبرون أن من ورائها أهدافا شخصية أو خاصة، ولا يصدقون الشعارات الرنانة التي راجت في الوقفة، حول حقوق العمال و الشغيلة، و اعتبروا التحرك إجهازا على ما تبقى من آمال لدى العمال، في إنصاف العمال و استرجاع حقوقهم بعدما شاع خبر حلول لجنة تصفية تركة الوكالة و تعويض المتضررين.
الاستفهامات الكثيرة التي تم طرحها من طرف المطرودين، عن الوقفة التي حشد لها المدعو (ع.و) حسب نفس المصادر أشخاصا لا علاقة لهم بملف الوكالة، و الهدف دائما حسب ذات المصادر خير أريد من ورائه باطل، حيث يتحدث العمال المطرودون(450مطرود) عن رغبة (ع.و) الكاتب العام في الذي يتهمونه بكونه ساهم في تفويت الوكالة باعتباره كان كاتبا عاما للوكالة التابعة لنقابة حزب الاستقلال التي فاوضت الشركة المسؤولة عن تدبير النقل الحضري بالمدينة، حيث يذهبون إلى اعتبار الوقفة الاحتجاجية من ورائها أياد خفية لا تريد لملف العمال أن يسوى، و إن زعيم الوقفة ما هو إلا ''كاري حنكو''، حسب تعبير أحد العمال و أداة في يد من لهم مصلحة في بقاء الأمور على حالها.
وتساءل محدثونا عن الدوافع الحقيقية للوقفة، وعن السر وراء عض (ع.و) يد ولي نعمته في هذا الظرف بالذات، محذرين زملاءهم الجدد من مغبة الثقة في هذا الشخص الذي جيشهم، وهو من كان بالأمس القريب اليد اليمنى للمدير السابق عبد اللطيف فيلاح بالوشايات وتصفية الحسابات و....، والتي نال من ورائها عدة امتيازات كانت آخرها ترقيته في السلم11 أو "اللي خدا مي نقولو اعزيزي"