اعتذرت وزارة الخارجية الجزائرية رسميا للوزير الأول الأسبق عبدر الحمان اليوسفي، الذي تعرض للأهانة لدى وصوله إلى مطار الهواري بومدين بالجزائر العاصمة، بهدف تعزية أسرة ورفاق الحسين آيت أحمد، باعتبار أن آيت أحمد و اليوسفي جمعهما النضال من أجل الاستقلال و مرارة المنفى و التوجه الفكري و السياسي، حيث تعرض لتفتيش دقيق بعثرمحتويات حقيبته عمدا، وبطريقة غير لائقة وهو ما اعتبر تصرفا مهينا لشخصية مهمة.
وحسب مصادر، فإن الخارجية الجزائرية اعتبرت أن ماحدث هو تصرف غير مسؤول من جمركي، يخالف الأعراف الديبلوماسية المتبعة، لا سيما وأن الأمر يتعلق بشخصية بارزة كانت تدعم الثورة الجزائرية.