تم تحريك ملف، بعد أن ظل حبيس رفوف المحكمة الابتدائية بإقليم سيدي قاسم منذ 2013، يتابع فيه رئيس جماعة الصفصاف التابعة لنفوذ إقليم سيدي قاسم، الذي سيمثل اليوم الأربعاء 20 يناير أمام القضاء، على خلفية شكاية تقدم بها نائب الجماعة السلالية لجماعة النجارة، يتهمه فيها بصنع وقائع غير صحيحة واستعمالها والتزوير فيها، طبقا للفاصل 366 من القانون الجنائي.
رئيس الجماعة الاستقلالي الفائز بأربع ولايات جماعية، حسب ورقية الصباح التي أوردت الخبر سبق أن قام بصنع 128 توقيعا وزورها، منها ستة توقيعات لأموات بعثهم من قبورهم، من أجل عزل عبد السلام لحنين نائب الجماعة السلالية لدوار النجارة بجماعة الصفصاف، وأفادت اليومية أنه تم توجيه شكاية مباشرة إلى الوكيل العام للملك بالقنيطرة من قبل محام بهيأة الرباط في مارس 2015 لتحريك الدعوى التي بعد أن ظلت في رفوف المحكمة الابتدائية بإقليم سيدي قاسم منذ 2013، لكن بعد توجيه شكاية مباشرة إلى الوكيل العام للملك بالقنيطرة من قبل محام بهيأة الرباط في مارس 2015 ، حيث تمت إعادة الاستماع إلى الأطراف، وبعدما تم إيقاف النظر في الدعوى إثر قرار الحكومة إرجاء المتابعة بعد انتهاء الانتخابات الجماعية للصيف الماضي، قبل أن يتم تحريك الملف من جديد، في أواخر دجنبر الماضي، من قبل النيابة العامة بسيدي قاسم.
ويرتقب حسب مصادر قريبة من «البام » تضيف اليومية، أن يطيح هذا الملف القضائي الذي وصف بالخطير بعدة رؤوس، بعدما ظلت تحميه أياد ولوبيات سياسية تنتمي إلى حزب سياسي من المعارضة بالإقليم، وتعتبر نفسها صاحبة اليد الطولى في إصدار الأحكام ضد معارضيها، وتلفيق التهم للمخالفين لأجندتها السياسية والزج في السجن بكل من سولت له نفسه البحث عن خيار سياسي غير خيارها.