في إطار الحملة التي هيئت لها المديرية العامة للأمن الوطني لحماية أرواح وممتلكات المواطنين المغاربة ليلة حلول السنة الجديدة، و التي باشرتها المصالح الأمنية في مدينة الدارالبيضاء، لتأمين احتفالات رأس السنة، من تفكيك عصابة تستدرج ضحاياها بواسطة مثلي لسرقة ممتلكاتهم.
ووفق مصدر أمني، فإن مصالح الأمن في أنفا توصلت، بإخبارية حول عصابة تستدرج ضحاياها المثليين، من خلال مثلي يوقع بـ”الزبون”، ويستدرجه إلى حديقة ياسمينة لممارسة الجنس معه.
وأضاف المصدر ، أنه مباشرة بعد محاولة الزبون المفترض ممارسة رغباته الشاذة مع المثلي يداهمه أفراد العصابة، فيسلبونه أمواله وهاتفه المحمول، ثم يلوذون بالفرار.
وبما أن الضحية لا يستطيع التبليغ عن تعرضه للسرقة، لأنه يخشى الفضيحة، يقول المصدر الأمني ، ما صعب على رجال الأمن تفكيك هده العصابة، حيث تمكنوا إلى غاية حدود منتصف ليلة أمس الخميس من اعتقال اثنين فيما لاذ البقية بالفرار.
المثلي الجنسي والشخص الثاني من أفراد العصابة، ظلا يرددان في مخفر الشرطة، حسب ما عاين الموقع، أنهما ليسا على علاقة ببعض، فيما أكد الضحية أنه تعرض للسرقة دون الاعتراف بأن المثلي جنسيا استدرجه إلى الحديقة لممارسة الجنس معه.