بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، الذي يصادف العاشر من دجنبر من كل سنة، وبمبادرة من النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، نظم الفرع الإقليمي للنقابة بمدينة المنزل إقليم صفرو، تحت إشراف الأمانة الجهوية بجهة فاس مكناس، وبحضور وفد عن الأمانة العامة للنقابة، وممثلين عن الفروع الإقليمية بالجهة .. فاس المدينة .. الحاجب .. تاونات وتازة، إلى جانب حضور ممثل عن السلطة، ندوة في موضوع: “هل مشاريع القوانين التي قدمتها وزارة الاتصال للبرلمان لها ارتباط بمجال حقوق الإنسان ..؟، وذلك يوم الأحد 13 دجنبر 2015، على الساعة 10 صباحا بقاعة “دار الشباب ابن خلدون بمدينة المنزل”، من أجل تنبيه الجهات الوصية على قطاع الاتصال إلى الأخطاء التي جاءت في مشاريع القوانين المقدمة للبرلمان للمصادقة عليها دون مشاركة المهنيين في صياغتها، أوموافقتهم عليها، ودفع الوزارة إلى التراجع عن هذا العمل الأحادي الجانب.
استهلت فعاليات الندوة التي ترأسها الزميل احمد الزينبي، الأمين الجهوي لفرع النقابة بجهة فاس مكناس، بكلمة رحب من خلالها الزميل محمد الشدادي، الأمين الإقليمي لفرع صفرو بالحضور، وتقدم بالشكر والتقدير للمشاركين على الموقف النضالي الموحد والمشترك، المتمثل في تكبد المشاق من أجل الحضور للمشاركة في الندوة التي نادت بها النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، وأوضح بأن النقابة تبنت تنظيم هذه الندوة لإيصال صوت المناضلين المنضوين تحت لوائها على الخصوص، وكافة خدام مهنة المتاعب على العموم إلى الجهات التي يهمها الأمر من أجل تصحيح الأخطاء والخروج بصيغة جديدة للمشاريع المقدمة للبرلمان.
وقد أشرف على تأطير الندوة الأساتذة الآتية أسماؤهم : ذ. فريد قربال، الأمين العام للنقابة، في قراءة مهنية للمذكرة التفسيرية المرسلة إلى وزارة الاتصال .. ذ. يوسف السوحي، الأمين الإقليمي لفرع الحاجب، الذي تطرق لكل الجوانب المتعلقة بالنشر وحرية التعبير، ذ. جواد لكبالي، الأمين الإقليمي تازة، في قراءة مقتضبة لمشروع القانون رقم 13-90 بشأن إحداث المجلس الوطني للصحافة، وقد توجت أشغال الندوة بما توصل إليه المشاركون من توصيات من خلال المحاور التي نوقشت، ستعمل الأمانة العامة للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة على رفعها إلى الجهات المعنية بالشأن الصحافي والإعلامي الوطني للعمل بها.