أصدرت وزارة الداخلية قرارا بتوقيف رئيسة المقاطعة الإدارية السادسة عشرة بمنطقة السواني بطنجة، على خلفية عدم تبليغ الولاية بالاحتفال الذي نظم بحي الحاج سعيد الشعبي، الأمر الذي فوت على السلطات المختصة منعه في حينه، وهو ما يعتبر بالنسبة لوظيفة القائد تقصيرا في مزاولة المهام المنوطة به، خصوصا وأن الأمر يتعلق باحتفالات نظمتها جمعية تعتبرها وزارة الداخلية محظورة قانونيا.
وتضيف يومية المساء التي أوردت الخبر، أن القائدة فقدت السيطرة على أعصابها فور تبليغها بالخبر، واختفت عن الأنظار، و من المرجح أن يتم تنقيلها إلى جهة أخرى بعد انتهاء إجازتها المرضية، وتعيين قائد اخر خلفا لها.
و تعيش مدن شمال المغرب، كل سنة صراعات بين وزارة الداخلية وجماعة العدل والإحسان، بسبب خرجات الجماعة، فمن النزول إلى الشواطئ إلى الاحتفالات الجماعية بالأعياد الدينية وغيرها، إلا أن المثير في هذه تنظيم نفس الجماعة احتفالات موحدة، في أغلب مدن الشمال بمنازل بعض أتباعها القياديين، تخليدا لذكرى عيد المولد النبوي، و الغريب أن التغطية التي قامت بها الجماعة لهذه الاحتفالات نسبتها إلى الشعب المغربي، الذي يحتفل بكل تلقائية بهذه الذكرى وليس في حاجة إلى من ينوب عنه.