أوردت جريدة القلم الحر أمس الأحد خبرا عاجلا، مفاده مصرع طفل بفاس صدمته حافلة تابعة لأسطول شركة التدبير المفوض لقطاع النقل الحضري بفاس، وحسب المعطيات التي توصلت بها الجريدة فان الطفل عبد الرحمان، يبلغ حوالي 12 سنة، كان متوجها نحو المركب الرياضي لتشجيع فريقه المفضل وداد فاس بمحطة باب الجياف، إلا أن المراقب منعه بالقوة من الركوب لأنه لا يتوفر على تذكرة، ففي الوقت الذي دفعه عن الباب اصطدم رأسه بحافلة أخرى فقد على إثرها الحياة في الحين.
الشركة التي تولت التدبير المفوض للنقل بفاس، منذ حلت بالمدينة وهي تعرف تعثرات ومشاكل يومية، سببها سوء التدبير وعدم التواصل و الرغبة في فرض سياسة الأمر الواقع، مما خلق استياء وتذمرا عاما لدى مستعملي خطوط الشركة على مستوى فاس ونواحيها، دفعهم الى التساؤل عن الأسباب الكامنة حول عدم التدخل لوضع حد لاستهتار الموارد البشرية الغير مؤهلة للشركة.
وتجدر الإشارة، إلى أن الشركة أقدمت منذ انطلاقها على تشريد أزيد من 500 عائلة بعدما تم طرد أغلب العمال الذين خلفتهم الوكالة، كما أنها خلال السنة الجارية فرضت زيادة 30 درهم بالنسبة للبطائق الشهرية الخاصة بالتلاميذ والطلبة، رغم سوء الخدمات التي تقدمها.
و علاقة بالموضوع فقد نظم الطلبة صباح اليوم الاثنين وقفة احتجاجية أمام شركة سيتي باص احتجاجا على سلوكات العنف و احتقار المواطن الفاسي التي تريد الشركة تسييدها في الفضاء العام ، كما علمت الجريدة أن الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع فاس سايس، قد دخلت على خط الموازرة في ملف التلميذ عبد الرحمان السملالي.