دعا القاضي "عادل فتحي, إلى تأسيس نقابة قضائية قوية قادرة على احتواء محن القضاة وترسيخ التضامن الحقيقي فيما بين القضاة, وشدد القاضي عادل فتحي على قيمة التضامن كركيزة اساسية للتقدم في جميع المجالات, خاصة ان جميع الشعوب والأمم تستعد اليوم وفي هذه الساعة للاحتفاء باليوم العالمي للتضامن لتحقيق تنمية مستدامة للجميع, وهذا الاحتفاء يقول القاضي "عادل فتحي" قد قررته الجمعية العامة للامم المتحدة في عشرين دجنبر من كل سنة.
وللاشارة فان القاضي "عادل فتحي" يدعو لتاسيس نقابة كما سبق القول على اعتبار ان الارضية مواتية, مضيفا ان بعض القضاة بمختلف المحاكم المغربية لهم انتماءات حزبية حسب تصريح القاضي "عادل فتحي" مؤكدا أنه يعرف بعضهم وبالتالي لا داعي للتستر على وقت الحقيقة, كما جاء على لسان قائد الامة الملك "محمد السادس" عندما تسائل في احدى الخطب الملكية الاخيرة عن مأل الثروة كما لو أنه يتساءل اين القضاة وان كان ميز بين الثروة المادية وللامادية.
وختاما اشار القاضي عادل فتحي ان سبب محنته المهنية تعود للرئيس الاول لدى محكمة الاستئناف بتازة والوكيل العام بنفس المحكمة السيد "جمال النور" نظرا لانتمائهما لنفس الحزب بشكل غير مباشر, وهذا الامر تعرفه العديد من الجهات سواء الرسمية او غير الرسمية واضاف القاضي عادل فتحي بان الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بتازة قام بانجاز تقرير ضده بمجرد التحاقه بمحكمة الاستئناف بتازة يومين بعد التحاقه و وذلك الى جانب مسؤولين قضائيين اخرين. واوضح القاضي عادل فتحي بان القيم القضائية وان كانت تشكل دين القضاة فان الملك قد اختزلها في الضمير المهني المسؤول فقط الامر الذي يمكننا بعد شرح وتشريح القيم القضائية انها تنقسم الى ثلات انواع كما شدد على ذلك القاضي عادل فتحي وهي القيم التي يؤدي الاخلال بها الى المحاكمة التأديبية فقط والثانية القيم القضائية التي يؤدي الاخلال بها الى المحاكمة التأديبية والمحاكمة الجنائية والثالثة القيم القضائية التي يؤدي الافراط في احترامها الى الابواب المسدودة.