أقدم رئيس المجلس البلدي لمدينة صفرو منذ الساعات الأولى من صباح اليوم 7 دجنبر 2015، على منع الحافلة رقم 38 الرابطة بين فاس وصفرو القيام برحلاتها اليومية، في نقل المواطنين الراغبين في خدمة شركة النقل الحضري سيتي باص فاس.
الرئيس المنتمي لحزب العدالة والتنمية، حسب إفادة بعض المحتجين المتطابقة، خول لنفسه حق الحلول محل السلطة التنفيذية والقضائية، حيث شوهد رفقة مجموعة من العناصر يمنعون المواطنين من استعمال الحافلة ويتصدون لسائقي هذا الخط ويحولون دون أدائهم لوظيفتهم.
المنع رافقه اعتصام لسيارات الأجرة الكبيرة، حيث تقول الأوساط أنهم مدعومين من طرف رئيس المجلس، الذي عجز عن إقناع سكان مدينة صفرو في العدول عن هذا المطلب، فالتجأ الى ''البلطجة'' لتنفيذ ما وعد به بعض منتخبيه الذين وعدهم باستحالة ربط صفرو بفاس عبر خط شركة النقل الحضري.
وتجدر الإشارة، إلى أن مراسل جريدة القلم الحر قد تعرض للاعتداء وهو يقوم بواجبه، حيث تم تكسير هاتفه النقال من قبل الرافضين للخط 38.