مدينة الجديدة تعيش هذه الأيام مشكلا كبيرا وعويصا الأمر يتعلق بالروائح الكريهة في أهم شارع من شوارعها ألا وهو شارع محمد السادس والذي يعرف رواجا مهما ويعتبر متنفسا لساكنة المدينة .
فهذه الروائح الكريهة لقنوات التطهير والصرف الصحي خلقت إستياءا كبيرا لدى ساكنة وزوار المدينة .
المتتبع للشأن الجديدي يتسائل ماهي الأسباب والعوامل التي تسببت في هذا الضررالذي يأثر سلبا على صحة المواطن، علما أنه في عهد السيد عامل الوكلات المستقلة الحالي والذي كان مديرا للوكالة المستقلة للماء والكهرباء آنذاك تم تخصيص غلاف مالي مهم وفي إطار صفقة كان الغرض منها القضاء وإزالت هذه الروائح المضرة بالبشرو البيئة.
هل قام السيد المديرالعام للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بالبحث اللازم والتدابير التقنية الكفيلة للقضاء على هذه الروائح الكريهة.
هل سيتحرك عامل الإقليم لتسوية هذا المشكل البيئي أم انه سيسلك موقف المتفرج على إقاعات الموسيقى الأندلسية للنافورتين أم فكرة الفراق القريب جعلته في سبات عميق.
هل ستتدخل السيدة وزيرة البيئة لإيجاد الحل النهائي لهذا المشكل البيئي الذي نزف أموال الوكالة بدون جدوى.
هل سيتدخل المجلس الجماعي لمدينة الجديدة للدفاع عن الساكنة من هذا الضررخصوصا أن أعضاء وموظفو الجماعة يتحملون ضرر هاته الروائح الكريهة
بحكم تواجد الجماعة بشارع محمد السادس.