عرفت ساحة سيدي العواد، المعروفة لدى أهل فاس بساحة الرصيف صباح اليوم الأربعاء 2دجنبر 2015 تنفيذ الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها في وقت سابق مجموعة من فعاليات المجتمع المدني، رافقها إغلاق تام للمحلات التجارية، حيث أفاد مصدرنا من هناك أن الشوارع و الدروب الرئيسية للمدينة، والتي تعتبر شريان الاقتصاد عرفت سكونا رهيبا بسبب الإغلاق.
الوقفة دامت أكثر من ثلاث ساعات، وعرفت حضورا وازنا للتجار و الصناع من مختلف الفئات و الأعمار، مؤازرين بهيئات المجتمع المدني المحلي، حيث رددوا شعارات تدق ناقوس الخطر لتدارك الوضع الذي بات يهدد المدينة، كما حملوا نعشا رمزيا في إشارة إلى الركود الاقتصادي الذي تشهده التجارة والصناعة التقليدية بفاس العتيق.
وتشير مصدرنا أن الجهات المسؤولة لم تكلف نفسها عناء التجاوب مع احتجاج الصناع والتجار، حيث تعاملت معه كعادتها بنهج سياسة الآذان الصماء، الشيء الذي دفع بالمحتجين إلى تسطير برنامج نضالي وإعطاء مهلة أسبوع للسلطات، حيث أكد مصدرنا أنه وحسب البرنامج المسطر يرتقب أن يقوم التجار و الصناع بمسيرة يوم الأربعاء المقبل تنطلق من ساحة سيدي العواد صوب ولاية جهة فاس ـ مكناس لإلقاء مفاتيح محلاتهم أمام مقر الولاية.وب مع هذا