توفي ياسين صالحي، المسجون بتهمة ذبح مديره ومحاولة تفجير مصنع كيميائي في منطقة "ايزير" بشرق البلاد، منتحرا مساء أمس الثلاثاء 22 دجنبر في زنزانته في ضاحية باريس.
وأفادت السلطات الفرنسية أن ياسين صالحي انتحر شنقا على الساعة 21,15 (20,15 توقيت غرينتش).بواسطة أغطية سريره التي لفها على شكل حبل ربطه على قضبان الزنزانة وتدلى منه.
وأكدت ذلك إدارة سجن "فلوري ميروجيس" في الضاحية الجنوبية لباريس أن صالحي (35 عاما) كان مسجونا في زنزانة انفرادية ولم تكن تبدي عليه أي مؤشرات على أنه قد يقدم على الانتحار.
ويذكر أن القضاء الفرنسي اعتقل صالحي بعدما وجهت إليه رسميا تهم ارتكاب جريمة قتل، وعلاقة بتنظيم إرهابي، وخطف واحتجاز حرية بهدف الشروع في القتل، وتدمير ممتلكات، وارتكاب أعمال عنف متعمدة.
واعترف صالحي أمام المحكمة بالمنسةب إليه، إلا أنه قال إنه ارتكبها لأسباب شخصية بحتة، الشيء الذي رفضته النيابة العامة، التي أكدت أن للجريمة دوافع إرهابية.
ويذكر أن صالحي ذبح رب عمله، وعلق رأسه على سياج والتقط للرأس المقطوعة صورتين، إحداها صورة له مع الرأس المقطوعة، والثانية صورة للجثة وعليها علمان أسودان والرأس موضوعة فوق الجسد تماما، وأرسلهما إلى صديق له فرنسي، موجود في سوريا طالبا منه أن يرسلها إلى تنظيم "داعش" ليبثها.