بمناسبة أفول سنة ميلادية بأحزانها ومسراتها، و تحقيق بعض الآمال و الإخفاق في أخرى، و في سياق الحلم الذي يجمع كل غيور على الوطن و أجياله المستقبلية في تحقيق العدالة الاجتماعية والعيش الكريم لكل فرد فيه، كتبت الدكتورة نبيلة منيب على حائطها في الفضاء الازرق للتواصل الاجتماعي، جاء فيها : '' سنة سعيدة نأمل أن تفتح فيها أفاق واعدة بالنسبة لشبابنا و شاباتنا، و عبرهم ترجع البسمة و الثقة للعائلات و الفئات الواسعة، بأنه بالإمكان أن يتسع بلدنا للجميع، و تضمن فيه الكرامة و الحرية، لهذا فإن الانخراط الواعي و التمرد الخلاق هو الطريق للنهوض بأوضاع الفئات المحرومة و المهمشة و المنسية، و التعبئة الواسعة، لأن التغيير الديمقراطي الشامل و تحقيق العدالة الاجتماعية يجب أن يصبح قضيتنا جميعا، لتقوية الجبهة الديمقراطية الشعبية الواسعة، جبهة المقاومة و الممانعة لتحقيق الدولة الديمقراطية و الانتقال إلى نظام الملكية البرلمانية و السيادة الشعبية و الاختيارات الديمقراطية التي تراعي طموحات الشعب في التحرر و الإنعتاق و المساواة و الكرامة الإنسانية، و تربط المسؤولية بالمحاسبة و حيث لا مكان للفساد و المفسدين و للامتيازات الغير مستحقة و للريع السياسي و الاقتصادي، و حيث الحد النهائي لتضييع الفرص و للتخلي عن الخدمات العمومية التي تضمن تكافؤ الفرص، و أولاها المدرسة العمومية الجيدة، وهيمنة سياسة التخويف و التجويع و التجهيل و الإقصاء و التهميش و الإهانة التي تولد الشعور بالحرمان و الحكرة و التي يمكن أن تؤدي إلى العنف و التطرف، و حيث القطع مع ثقافة الانبطاح و الخنوع و الخضوع و الاستسلام لما يقدم لنا كحتمية، و حيث تتحقق المواطنة الكاملة، و تتحرر الطاقات المبدعة الخلاقة لوضع المغرب على سكة التغيير و التوزيع العادل للثروة و الكرامة الإنسانية.
و تجدر الإشارة إلى أن الدكتورة نبيلة منيب الأمينة العمة للحزب الاشتراكي الموحد تعتبر أول امرأة على رأس مسؤولية من هذا الحجم.