أفادت جريدة المساء في عددها ليوم الثلاثاء 15 دجنبر، أن لجنة المراقبة للتعاضدية العامة للتربية الوطنية، فجرت عددا من الفضائح والخروقات التي تعرفها هذه التعضدية.
فقد كشف التقرير الذي وصف بالأسود، أعدته هذه اللجنة المتعلق بفحص حسابات ومسك المحاسبة الخاصة بالقطاع التعاضدي والصندوق التكميلي عند التقاعد والوفاة، وقطاع التدبير المفوض للتغطية الصحية الأساسية أن عاملات نظافة بالتعضدية يتقاضين رواتب شهرية بقيمة 7000 درهم، أي أجور توازي تلك التي يتقاضاها أطباء الأسنان بنفس التعاضدية، كما أكد التقرير عن توظيف التعاضدية لممرضين وصانعي أسنان و موظفين لا تتوفر فيهم الشروط المنصوص عليها في الوظائف التي تتطلبها هذه الإدارة، وبعضهم بدون شهادات، مما يدل على الزبونية والمحسوبية في التوظيف.
وطالبت لجنة المراقبة، بفتح تحقيق في أمر المبالغ التي كانت تحصل عليها، عن طريق مطالبة منخرطي التعاضدية بدفع مبالغ 70درهم عن أي زيارة طبيبة، دون إدراجها كإيرادات في الحسابات مما اعتبرته اللجنة اختلاسا وهدرا لأموال التعاضدية.