في حوار مع المستشار الجماعي يوسف بابا بجماعة مولاي يعقوب، عن حزب العدالة والتنمية، قال إن الجماعة تعرف اختلالات كثيرة في التدبير، سببها الرئيس الذي يصر على فرض تدبيره الإنفرادي للجماعة.
حيث ومن خلال الجولة التي قامت بها الجريدة معه، أطلعها على البنيات التحتية المهترئة، التي تعاني منها الحظيرة، و البيوت الآيلة للسقوط، كما أطلعنا على المشاكل التي تعاني منها الساكنة وخاصة منها المتعلقة بالربط بشبكة الماء و الكهرباء حيث عزى يوسف بابا ذلك، إلى عدم تطبيق المنشور الوزاري المشترك، و يتساءل أين تذهب أموال الجماعة ومداخيلها ومولاي يعقوب تعاني كل هذه الهشاشة، حتى تلاميذها انقطع اغلبهم عن الدراسة في غياب ثانوية والبقية تضطر إلى التنقل نحو فاس يوميا لاستكمال دراستها الثانوية.
و أضاف يوسف بابا أن مستشاري حزب العدالة والتنمية الذي ينتمي إليه والذين يصطفون في معارضة المجلس قد تقدموا بطعن بخصوص دورة المجلس، على اعتبار أنها شابتها خروقات بالجملة، حيث عمد رئيس المجلس إلى إحداث اللجان الوظيفية في الوقت الذي لازال فيها القانون الداخلي مجرد مشروع يحتاج إلى المناقشة والمصادقة، وارد فان فريقه راسل وزير الداخلية و رئيس الحكومة في هذا الشأن.
واسترسل محدثنا معددا خروقات الرئيس، حيث قال أن الأخير تصدى لمبادرات تطوعية يقودها بعض الشباب، كما قال بان آخر ممارساته الغير قانونية هجومه على محطة شركة سوطيرمي وهدم بعض البنايات بها مخولا لنفسه كل السلطات التي لا يمنحها له القانون.