نظمت المندوبية الإقليمية لتعاون الوطني بالجديدة بشراكة مع الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات و وكالة التنمية الاجتماعية زوال يوم الجمعة 11 دجنبر 2015 بقاعة الاجتماعات بالمركز الاجتماعي للقرب بالجديدة .
هذا اللقاء يدخل في اطار أجرأة دعم صندوق التماسك الاجتماعي في شقه المتعلق بالأنشطة المدرة للدخل وإنشاء المقاولات الصغرى لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة الذي تسعى و زارة التضامن والمرأة و الأسرة و التنمية الاجتماعة و التعاون الوطني و الشركاء إلى ترجمته على أرض الواقع.
وأوضح السيد حافظ قنبيب المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بالجديدة في كلمته أن الوزارة وقطاع التعاون الوطني مع الشركاء سيقومون بمبادرة لأول مرة ترتكزعلى تقديم دعم مالي في اطار مسطرة قانونية سيستفيد منه الأشخاص المعاقين الذي يعانون من الفقر بعد دراسة ملفاتهم من طرف لجنة محلية مشكلة من مندوبية التعاون الوطني و الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات و وكالة التنمية الاجتماعية.
و أضاف مندوب التعاون الوطني أن الوزارة ستسلم 50% من مبلغ الدعم الذي سيخضع لرقابة دائمة من طرفة لجنة من المندوبية الاقليمية للتعاون الوطني بالجديدة ،على أن يتم تسليم الشطر الثاني بعد تأكد اللجنة من نجاح المشروع و سلوكه الطريق الصحيح ،كما حذر في هذا الإطار من مغبة التلاعب بهذا الدعم حيث ستكون هناك مراقبة صارمة قد تصل إلى المطالبة بإرجاع المبالغ الممنوحة والمتابعة القضائية .
من جهتها أوضحت ممثلة الوكالة الوطنية للتشغيل وانعاش الكفاءات أن الوكالة ستنكب على انتقاء و دراسة الجدوى للمشاريع المصنفة في المجال الحرفي و الصناعي و التجاري مع شروط توفر السن المعاق صاحب المشروع الذي تم تحديده بين 18 و 50 سنة و قدمت في كلمتها نمادج لمشاريع حضيت بالنجاح .
هذا و قد خصصت الوزارة دعما ماليا بقيمة 60 ألف درهم لانجاز المشروع لفرد و قد يصل إلى 200 ألف درهم في حالة ضم المشروع ثلاثة مستفيدين،حيث سيتم تقسيم الدعم إلى شطرين مع تتبع المشاريع التي سيتم تنفيدها من طرف الفئات المستفيدة لضمان نجاحها.
ومن أجال إعطاء دفعة قوية للعمل الاجتماعي بالاقليم و خلق موارد أخرى لدعم و مساعدة الفقراء ،أبرز مندوب التعاون الوطني في كلمته على هامش هذا اللقاء ،أن خلية على مستوى مندوبية التعاون الوطني سيتم تأسيسها قريبا ستنكب على تأسيس بنك غذائي داخل اقليم الجديدة في اطار محاربة التبدير، ويعمل على توفير المواد الغذائية طيلة السنة تستفيد منه الفئات المعوزة و الفقيرة بالإضافة للاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة على أن يتم تعميم هذه الفكرة على باقي أقاليم المملكة إذا كتب لهذا المشروع النجاح.
و خلص حافظ قنبيب في كلمته إلى أن شعار اللقاء العمل الاجتماعي الصادق داخل المغرب يتطلب منا جميعا تكاثف الجهود و تعبئة دائمة و شاملة بمختلف الإدارات و المصالح الخارجية و مؤسسات عمومية و جماعات محلية و مجتمع مدني و قطاع خاص الذي لازالت انخراطاته جد ضعيفة و موسمية خاصة و أن مساهماته لم تعد حاليا عملا إحسانيا و خيريا فحسب بل واجبا وطنيا.