adsense

/www.alqalamlhor.com

2015/12/13 - 6:54 م


علمت جريدة "القلم الحر"، أن عمدة العاصمة العلمية السيد إدريس الأزمي، قد استجاب نهاية الأسبوع المنصرم، لطلب لقاء قدمته هيئات مدنية بالمدينة القديمة، إلا أن المفاجأة الكبرى كانت حين اختلفت الجمعيات الحاضرة، بل وتصارعت في من له الحق في تمثيلية المجتمع المدني بالمدينة العتيقة.
فعاليات من داخل المدينة تتساءل، لماذا هذا الصراع؟ ألا يدل على ان في الموضوع شيئا مريبا ومستترا؟ و لماذا التسابق حول الزعامة عوض الانخراط في فعل جماعي يربوا إلى تحقيق المصلحة العامة؟ 
أحد سكان المدينة عبر على ذلك بقوله، إن الصراع حول الزعامة وتمثيلية السكان ليس له إلا معنى واحد، أن المتهافتين يهدفون إلى مصلحة شخصية ظرفية، ولا يهمهم مصلحة السكان بثاتا، و أن هناك خلل ما يجب تداركه،  خلل في بنية التركيبة الجمعوية التي تدعي تمثيليتها للسكان، فلا أحد يرقى إلى هذه الصفة،  بل هناك تمثيليات لفئات اجتماعية، و مهنية صغيرة، لا يمكن اعتبارها ناطقة باسم المجتمع المدني ككل، يضيف محدثنا.