عبر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بصفحات تضم المنحدرين من مدينة إيموزار كندر، عن تطلعهم إلى التفاتة من المسؤولين على تدبير الشأن العام بالمدينة، للانكباب على طرح مجموعة من المشاكل التي تعاني منها المدينة على جدول أعمال المجلس، والتسريع في إيجاد حل لها، لكونها تعتبر المخرج من الحصار الاقتصادي الذي تعيشه المدينة، والعزلة عن العالم الخارجي، ومن الأولويات التي ركز عليها نشطاء ايموزار، ربط مدينتهم بمدن فاس وصفرو، بخط لشركة النقل الحضري، إسوة بمدينة صفرو، لكون الأولى لها ارتباط اقتصادي وعلمي وثيق بايموزار، فيما الثانية تربطهم بها علاقة إدارية، باعتبارها عمالة الإقليم الذي تنضوي تحته المدينة الجميلة القابعة بين سفوح الأطلس المتوسط.
وعلى غرار طلبة مدينة صفرو فإن أقرانهم بايموزاء كندر يعانون كذلك الأمرين جراء النقص الحاصل في النقل العمومي من و إلى إيموزار، وغلاء تعرفة الطاكسي الكبير، وغياب معاهد متخصصة بالمدينة، بالإضافة إلى ضعف البنية الاجتماعية لمعظم الساكنة، مما يضطر شباب المنطقة إلى الانقطاع عن الدراسة في وقت مبكر و هجرتهم لانعدام فرص الشغل بالمدينة.
و يذكر أن مدينة ايموزار كندر، قد عرفت في الآونة الأخيرة تحركات مكثفة للمجتمع المدني بتنظيم وقفة أمام باشوية إيموزار، على خلفية غلاء فواتير الماء والكهرباء، حيث استغرب السكان وتساءلوا، حول غلاء الماء بالمدينة وهي أكثر مادة متوفرة بالمنطقة، وكان من بين نتائجها استجابة المسؤولين لمطالب السكان القاضية بتسهيل إجراءات الاستفادة من العدادات، والعدادات الإضافية، وتقسيط الرسوم المتعلقة بهذه العدادات.