على الطريق الرابطة بين صفرو وفاس، يمتد على مساحة 24 هكتار ستة عشر منها مساحة خضراء، من أجمل وأروع الفضاءات الترفيهية بمدينة فاس، يوفر للزائر كل ما يحتاج إليه، إقامة، تنشيط، رياضة، وتسلية، راحة تامة داخل بانوراما تزخر بمختلف ألوان الحياة ومعانيها.
أطباق مغربية تقليدية وأخرى عالمية متنوعة الأذواق و الشهوات، مستوحاة من المطبخ العالمي، تحافظ لكل الأجناس على الخصوصية المطلوبة، وخدمات راقية في جو شاعري تتخلله لوحات فولكلورية و عروض موسيقية.
ملاعب لكل الرياضات، تنس، كرة اليد، كرة طائرة، وغيرها تجدها في فضاءات المخيم الدولي بالإضافة إلى المسبح الاولمبي والمفاجئة الكبرى، أحصنة عربية أصيلة مدربة لهواة ركوب الخيل.
الفضاء الوحيد بالمدينة الذي يوفر كل هذه الخدمات المتنوعة والمتناسقة و المميزة، يشرف عليه طاقم تقني وإداري مختص وعالي الكفاءة، يسهر على راحة الزبون وإرضائه.
حسب ما استقته جريدة القلم الحر من هيئات مدنية داخل مدينة فاس، وعلى الخصوص منها فدرالية جمعيات المجتمع المدني بزواغة وبنسودة السيد رشيد الذي قال بأن المشروع يعتبر مقاولة مواطنة تفتح بيوت العديد من العمال والموظفين الذين يسهرون على خدمة الزبناء الوافدين على المكان من مختلف أقطار المعمور.
وأضاف رئيس فدرالية المجتمع المدني أن السيد العربي اجبيلي صاحب المشروع من الشخصيات الوطنية التي تتمتع بسمعة طيبة وصيت خير داخل الأوساط الشعبية بفاس، ويعود ذلك الى الخدمات التي يقدمها لمختلف شرائح المجتمع، حيث أن جزءا كبيرا من مداخيل مشروع المخيم الدولي تصرف في مشاريع خيرية وتنموية، واضاف أن السيد العربي الجبيلي لا يتوانى عن التبرع للخيريات والجمعيات و الوداديات و بناء المساجد وغيرها من الأعمال التي تصب في خدمة الصالح العام.