adsense

/www.alqalamlhor.com

2015/12/19 - 8:47 م


حالة استنفار قصوى، عاشتها مخيمات العار بتندوف ليلة أمس الجمعة 18 ديسمبر 2015، حيث شنت قوات  أمن المرتزقة حملة اعتقالات واسعة النطاق في صفوف معارضين لقادة جبهة البوليساريو.
هذه الاعتقالات، جاءت على هامش المؤتمر الرابع العشر لجبهة البوليساريو، الذي صاحبه احتجاجات ومعارضة  المؤيدين للحكم الذاتي، حيث استغل هؤلاء المؤيدين للحكم الذاتي، مناسبة المؤتمر وألقوا الأعلام المغربية وصور الملك محمد السادس، إضافة إلى مناشير تطالب من المحتجزين المطالبة بتأييد الحكم الذاتي، الشيء الذي خلف اضطرابا وارتباكا لدى الأجهزة الأمنية للمرتزقة، رغم حرصها على تكثيف الحراسة وإنزال الدوريات في جميع أنحاء المخيم، تفاديا لوقوع احتجاجات أو ماشابه .
وتشير شكوك الأجهزة الأمنية في هذه العملية، إلى مجموعة تطلق على نفسها "حركة شباب كفاية"، التي حسب زعم الأجهزة مدعومة من طرف بعض الأشخاص المعروفين بمعارضتهم لقيادة الجبهة، و من طرف قياديين سابقين . 
ويشار أن "حركة شباب كفاية"، سبق وأن  قامت بعمليات مماثلة، وأصدرت عدة بيانات تدعو فيها إلى الحكم الذاتي، وتحث الصحراويين الرافضين لديكتاتورية قيادة الجبهة إلى الالتحاق بهم، وتلتمس من جلالة الملك التدخل لإنهاء معاناة سكان المخيمات ومساعدتهم من أجل عودتهم إلى المغرب وطنهم الأم .