رغم الرفض الكبير، الذي عبرت عنه فئات عريضة من الموظفين حول الإصلاحات التي تعتزم الحكومة إدراجها على أنظمة التقاعد بالمغرب، فإن الحكومة عازمة على تمريره، حيث قال وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، إن الحكومة لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء تدهور الصندوق المغربي للتقاعد، و أنها ستتحمل مسؤوليتها السياسية والأخلاقية في تنزيل بنود الإصلاح، الذي يتطلبه هذا الصندوق وبشكل مستعجل، لأن أي تأخير كما حصل منذ عشرات السنين، سيرفع من تكلفته المادية والسياسية.
و في موضوع متصل، فإن النقابات الأربع الاتحاد المغربي للشغل، الفدرالية الديمقراطية للشغل، الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب التي دعت إلى إضراب الخميس المنصرم، سيجتمع زعماؤها اليوم الثلاثاء، من أجل إعلان برنامج لتحركاتهم الاحتجاجية. التي ستكون مفاجئة لرئيس الحكومة.