اولا قبل الكلام أود ان ابارك لأمة محمد عليه الصلاة و السلام. للمليار
ونصف مسلم بذكرى المولد النبوي الشريف. أبارك لمن أجسامهم ترتعش عند سماع الصلاة
على النبي .من تصلي صلاته وتتحلى بصفاته.أبارك لهم بذكرى إمامنا الأمين سند المسلمين
حبيبنا إبن عبد الله عليه الصلاة والسلام.
بهذا المدخل أطمح في الوصول الى القلوب التي تحب الخير لهذا الوطن و الشعب
الطيب الصبور .اطمح بالوصول إلى قلوب المسؤولين بهذا الوطن الحبيب .ربما أحيانا اكون
قاسيا بمقالاتي بنقدهم ولكن الاكيد ليس في شخصهم وإنما في أعمالهم أوتوجهاتهم.أحاول
ان أوصل الرسالة التي أقرأها في عيون و همسات الشعب المغربي خصوصا من الطبقة
الصامتة التي ما زالت على صمتها.
هذا الشعب ممكن أن يصبر على
الجوع ممكن كما قلتم ان يكتفي بالخبز والشاي ولكن الأكيد لن يقبل الإحساس بعدم
عدالة اجتماعية .كل ما يطمح اليه كل مغربي وكل مسلم هي العدالة الاجتماعية.يطمح
بالاحساس أن القانون فوق الكل .عاطل طامح في حقه في العمل طالب طامح في حقه
بالدراسة في أحسن الاحوال .أجير أو موظف سامي او بسيط برلماني أو وزير قانون عمل واحد تقاعد مريح محدد
في سن واحد .مثلنا مثل غيرنا .التقشف يجب أن يطبق على الكل .
كلامي هذا موجه لمن صوت عليه الشعب لتدبير وتسيير الشأن العام .كلامي
هذا لهم بحق الشفيع نبينا محمد عليه الصلاة والسلام .أن تراعوا وتعطوا احساسا لهذا
الشعب الذي ما زال يطمح في نسيان الماضي وتدراك الحاضر .ما زال يطمح في الإحساس
بالأمن والأمان في بلده .طامح في ملامح
البر والامان لأجياله القادمة .يطمح في غرس ما تركه له أبائه لابنائه الا وهي
القيم الإسلامية .التي جلها متشبعة في ما ذكرته بمقالي هذا.فصلوا للشفيع العالي
محمد عليه الصلاة والسلام.
رسالتي وصلت ...بوخني عبد الحكيم...