نقلا عن: ريحانة يريس
عبد الوفي العلام - ريحانة برس
فضيحة أخلاقية وفساد كبير تورط فيه مرة أخرى مسؤول كبير بمدينة الجديدة الأمر يتعلق برئيس مصلحة الشرطة القضائية المعزول سابقا من مهامه بمنطقة أنفا بالدار البيضاء(مصطفى رمحان) على إثر تورطه في المخدرات والكوكايين وتهجير المغربيات للدعارة في البحرين سنة 2012.
هذه المرة أيضا نفس المسؤول(مصطفى رمحان) بمعية مسؤولين كبار وفي القضية التي فجرها موقع "هبة برس" تؤكد صحة ما قلناه فيما يخص تستره وإعداد أوكار الدعارة، فقد كشفت "هبة برس" أن رئيس م.ش.القضائية "مصفى رمحان" بمعية المسؤول الإقليمي ورؤساء الدوائر بالجديدة فرار خليلين من وكر للدعارة في ظروف غامضة رغم الإنزال الأمني المكثف للدوريات الأمنية الراكبة التابعة لمختلف المصالح الشرطية بأمن الجديدة، من شرطة قضائية، وفرقة الأخلاق العامة، وفرقة الدراجين المتنقلة التابعة للأمن العمومي، والهيئة الحضرية، بدورياتها الراكبة والراجلة، في التوافد تباعا في إنزال أمني غير مسوق، على الحي السكني، حيث كان العشرات من السكان والمواطنين الغاضبين يتجمهرون في الشارع العام، قبالة المنزل، مسرح النازلة الأخلاقية.
لكن تباطؤ كل هذه العناصر الأمنية المقصود في التدخل لاعتقال الخليلين حال دون اعتقالهما لتمكينهما من الفرار والهروب.
وعقب هذه الفضيحة من العيار الثقيل عقد ممثل النيابة العامة في مكتبه لقاءا جمعه بالعميد الممتاز "مصطفى رمحان" المعزول سابقا في لورطه في الاتجار في المخدرات والكوكايين وإعداد شبكة دولية للدعرة بمساعدة دبلوماسيين في البحرين،و رئيس المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية، والعميد الممتاز "عادل اليعقوبي"، رئيس المصلحة الإقليمية للاستعلامات العامة، بصفته عميدا مركزيا بالنيابة (منصب مازال بالمناسبة شاغرا أزيد من 3 أشهر)، وعميد الشرطة "عبد المجيد لحبيبي"، رئس الدائرة الأمنية الثالثة بالنيابة، وضابط الشرطة "جبران سميري"، رئيس فرقة الدراجيين المتنقلة، التابعة للأمن العمومي، باعتبار هؤلاء المسؤولين، ورؤساء المصالح الداخلية والخارجية بأمن الجديدة، كانوا تدخلوا، في إطار مهامهم واختصاصاتهم الأمنية والترابية، في نازلة الشقة المفروشة، مسرح فضيحة أخلاقية، والتي انتهت بفرار الخليلين، في ظروف غامضة، رغم الإنزال والحصار الأمنيين المضروبين على وكر الدعارة.
يبدو أن (مصطفى رمحان) أصبح عدوى لاأخلاقية ورمزا من رموز الفساد الذي يستشري في سلك الشرطة القضائية والأجهزة الأمنية الأخرى أينما حل وارتحل، دون رادع ومحاسبة من أحد سواء في عهد المدير السابق "بوشعيب ارميل" أو المدير الوطني للإدارة العامة الحالي "عبد اللطيف الحموشي".
ويبدو كذلك أن هذا الرمز الفاسد تفوق قوته قوة هؤلاء المسؤولين الذين لم يستطيعوا ردعه أو إيقافه ومحاكمته رغم أن فساده في مدينة الدار البيضاء وصل حد إيقافه وإلحاقه بالمديرية العامة للأمن الوطني في عام 2012 ، وهاهو الآن يستشري فساده مرة أخرى في مدينة الجديدة وبالضبط في المخدرات والدعارة وحمايتها.
وليت الأمر يقف عند هذا الحد بل وصل به الأمر إلى التستر عن جريمة قتل بالجديدة راحت ضحيتها فتاة من المنطقة وهذا سيكون موضوع تحقيق في ألأيام المقبلة ينفرد به موقع ريحانة برس.