لف الغموض حول عملية السرقة المشهورة بالاسلحة البيضاء وسلاح ناري قرب {مدارة المصور راسوا } التي طالت أحد الأشخاص من مدينة الجديدة يمتهنون الجزارة كانوا على مثن سيارة مرسيديس 240 زرقاء متوجهين إلى السوق الأسبوعي ليعترض سبيلهم مجموعة من المجرمين مدججين بالاسلحة البيضاء وسلاح ناري والدين لادوا بالفرار وقتها وقيدت القضية ضد مجهول.
وفي عملية وصفت بالنوعية قامت بها عناصر المركز القضائي بالجديدة بعد إيقاف عصابة كانت تنشط بدائرة آزمور عمالة الجديدة في سرقة السيارات مبحوث عنهم بموجوب مذكرة بحث.
وأفادت مصادر{جريدة القلم الحر} انه قد تم الإيقاع بالمسمى {ع.ع} بعد ما رصدته عناصر المركز القضائي بمدينة آزمور غضون الأسبوع المنصرم ودلك بنصب كمين محكم للمشبوه الأول{ ع.ع}28سنة ينحدر من دوار التريعات أزمور.
وبعد التحريات الأولية إعترف بالمنسوب إليه وكشف عن أسماء شركائه في قضية سرقة السيارات .
لتنتقل حينها فرقة من عناصر الدرك إلى القصرالكبير لإيقاف المشتبه الثاني {ه.ل}ينحدر من القصر الكبير 40 سنة .
عندها أدركت الضابطة أن الملف كبير ويتعلق بشبكة إجرامية لها فروع كثيرة .
وبمهنية عالية توصل المساعد {ح.ف} إلى حل لغزالقضية الأولى الجريمة الشنيعة {بمدارة المصور راسوا}ومن خلال تعميق البحث مع المشتبه بهم إتضح أن {ع.ع } والثاني {ه.ل}كانوا شركاء في الجريمة الأولى ليعلنوا عن أسماء شركاءآخرىن داخل و خارج الإقليم تنشط في ترويج المخدرات والسرقة والسطو المسلح
ليتم إنجاز مذكرات بحث في حقهم وطنيا .
وكما علمت جريدة {القلم الحر}أن عناصرالعصابة المجرمة والتي وصفت بالخطيرة أغلبهم من شمال المغرب والباقي من إقليم الجديدة .
تم الاستماع إلى الموقوفين في محاضر رسمية بأمر من النيابة العامة.
في إنتظارأن تقول العدالة كلمتها الأخيرة. وفي انتظار استكمال التحقيق مع المبحوت عنهم بموجب مذكرة بحث والوصول إلى حقائق أخرى .
وهكذاأسدل الستار على قضية طالما حيرت الرأي العام بعدما إتضحت خيوط الجريمة.