بعد العريضة التي وجهتها اللجنة المحلية للرصد والتتبع بصفرو،والمكونة من من المجتمع المدني والسياسي إلى السادة: وزير الداخلية ـ المدير العام للأمن الوطني ـ والي جهة فاس مكناس ـ والي الأمن بجهة فاس مكناس ـ عامل إقليم صفرو على إثر سلسلة من العمليات المتعلقة بالسرقة، و كذا التطور الخطير والنوعي في الجرائم بالمدينة، كما وصفته العريضة، شنت المصالح الأمنية بمدينة صفرو، منذ ليلة الجمعة 25 دجنبر 2015 حملات تمشيطية موسعة، همت بالخصوص مروجي المخدرات والخمور والبحث عن العصابات، وشملت الحملات التطهيرية التي تواصلت على مدى هذه الأيام، النقاط السوداء و الأحياء الآهلة بالسكان والتجمعات السكنية المترامية الأطراف، وخصوصا منها تلك التي تعرف تنامي ظواهر الجريمة بمختلف أنواعها .
ويذكر أن مدينة صفرو، وحسب عريضة للجنة المحلية للرصد والتتبع، عرفت في الأيام الماضية سلسلة من عمليات السرقة والسلب، واستعمال العنف بالسلاح الابيض الخطير مثل السيوف والمقدات و ما شابه ذلك، و الخطير حسب ذات العريضة لللجنة المحلية للرصد والتتبع بصفرو، ما وصل به الأمر مؤخرا إلى إخفاء وجوه بعض المجرمين وراء أقنعة على شاكلة العصابات المنظمة.
وحسب مصدرنا، فإن هذه الحملات الأمنية ستبقى مستمرة، وستدخل في إطار استراتيجية العمل اليومي، وذلك بهدف القضاء نهائيا على كافة الظواهر الإجرامية بمختلف أنواعها، وتوقيف المطلوبين للعدالة وإعادة الطمأنينة إلى الساكنة.