توصلت جريدة القلم الحر، ببيان للرأي العام موقع من طرف عدد من الجمعيات بالمدينة القديمة بفاس، تعبر فيه عن استيائها و عدم رضاها لما باتت تعرفه المدينة من تهميش، وركود اقتصادي، و غياب أوراش التنمية الحقيقية، وفوضى السير و الجولان، و عبث مآرب السيارات، و إخلال شركة سيتي باص بالتزامها القاضي بربط مداخل المدينة بخطوط تؤدي إلى الاتجاهات الرئيسية للمدار الحضري لفاس، و احتكار الأسواق السياحية بمن سماهم البيان باللوبيات.
وقد طالب البيان الجهات المسئولة، بالإسراع في فتح الأسواق المخصصة بالباعة المتجولين و إعادة النظر في فواتير الماء والكهرباء، و ترصيف الأزقة والشوارع و إعادة النظر في الضرائب المتعلقة بالمدينة القديمة، و العمل السريع على إخراج البرامج المهيكلة إلى حيز الوجود.
ولم يفت أصحاب البيان التذكير باللامبالاة، و سياسة الآذان الصماء التي تنهجها ولاية فاس و المجلس الجماعي اتجاه مراسلاتهم وعدم التواصل مع الساكنة.
و اختتم البيان، بكون هذه الأسباب الأنفة الذكر هي ما دفع الهيئات المدنية الموقعة على البيان إلى: إعلان يومه الأربعاء 2 دجنبر يوما للاحتجاج بالمدينة من خلال شكلين متوازيين للاحتجاج يتمثلان في إغلاق الأسواق و المحلات داخل الاسوار، تصاحبه وقفة احتجاجية تنطلق على الساعة العاشرة صباحا بساحة سيدي العواد.