ويستمر مسلسل تعنيف الأساتذة المتدربين ...!! صبيحة يوم الخميس 10 دجنبر و الذي يتزامن مع اليوم العالمي لإعلان حقوق الإنسان، مجموعة من الخروقات لحقوق الإنسان في حق الأساتذة المتدربين بمركز أسفي والعيون أكدير وطنجة ومدن أخرى من المملكة... إذ تدخلت القوى الأمنية بطريقة عنيفة لمنع وقفة سلمية نظمها الأساتذة المتدربون احتجاجا على القرارات التي تنهجها حكومة بنكيران في هذا الملف الحساس و امتناع الوزارة الوصية على الحوار مع أساتذة الغد واكتفت باعتماد مقاربة أمنية مشددة اللهجة، وحسب مصدر من لجنة التواصل و الإعلام بنفس المركز فقد ثم تعنيف و اعتقال صبيحة اليوم, المنسق المحلي لآسفي "خالد الهلالي" والمنسق الإعلامي ﻵسفي "مبارك" بالإضافة إلى إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف الأساتذة و الأستاذات.
كما علمت جريدة القلم الحروفي وقت سابق بمجموعة من البيانات التضامنية و التنديدية بالعنف الذي تنهجه الحكومة و عبرت من خلالها مجموعة من فعاليات النقابية و السياسة و الطلابية عن تضامنها اللامشروط مع أساتذة المستقبل...هذا و قد قررت "التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين بالمغرب" في بيان لها توصل به الموقع، عن عزمها "مواصلة النضال حتى إسقاط المرسومين المشؤومين" و سطرت التنسيقية برنامج نضالي تتخلله وقفة احتجاجية بالرباط يوم 17 دجنبر سيشارك فيها كل المتضررين من سياسة الإقصاء و التهميش و التعنيف. وعبر أحد المنسقين الوطنيين للجريدة أن هذه المسيرة ستكون بمثابة "يوم غضب الشعب المغربي ضد سياسة خصخصة قطاع التعليم و تهميش الأستاذ " .
