adsense

/www.alqalamlhor.com

2015/12/01 - 7:38 ص



الغنى و التنوع الذي يميز طبيعة المغرب هو ما جعله يصنف من أجمل دول العالم، جريدة القلم الحر ستخصص لهذا الجانب حيزا من صفحاتها لتبحر مع القارئ في عوالم الطبيعة المبهرة للمغرب، حيث يمكن اعتبار الكثير من الأشكال التضاريسية في هذا البلد من عجائب الدنيا، هذه الحلقة ستكون عن مغارة هرقل بطنجة .
تعد هذه المغارة التاريخية من أكبر المغارات في أفريقيا، ويعود تاريخها إلى 2500 قبل الميلاد، اكتشفت عام 1906. 
هناك روايات كثيرة تدور حول قصة هرقل وهذا الكهف، منها تلك التي تقول إن أفريقيا كانت متصلة بأوروبا، ولما كان لأطلس ابن نبتون ثلاث بنات يعشن في بستان يطرح تفاحا ذهبيا ويحرسهن وحش، قاتله هرقل ابن جوبيتر وهزمه، لكن هرقل في غضبة من غضبات الصراع ضرب الجبل فانشق لتختلط مياه المتوسط الزرقاء بمياه الأطلسي الخضراء، وتنفصل أوروبا عن أفريقيا.
تقول الأسطورة في أصل تسمية طنجة باسم «مدينة البوغاز» إن هرقل زوج ابنه سوفاكيس لإحدى بنات نبتون ليثمر زواجهما بنتا جميلة سموها طانجيس، ومنها جاء اسم مدينة طنجة.