تابعت جريدة القلم الحر، مساء يوم أمس الأربعاء 16 دجنبر 2015 اللقاء الذي عقده السيد صلاح الدين مزوار وزير الخارجية، إلى جانب السيد عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري، مع رؤساء الفرق بالقاعة المغربية بقبة البرلمان لإطلاعهم على فحوى المناقاشات، التي تم إجراءها ببروكسيل مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي على إثر القرار الأخير الصادر عن المحكمة الأوروبية بشأن الاتفاق الفلاحي بين المغرب وأوروبا، مؤكدا أن المغرب سيضل في جميع الأحوال في يقظة مطلقة لحماية مصالحه، كما سيتخذ جميع التدابير اللازمة لحماية مصالحه.
وأشار مزوار أن المغرب، يخرج دائما منتصرا رغم العراقيل والمضايقات والمزايدات، التي يطرحها أعدا ء الوحدة الترابية والذين يساندون أطروحتهم، ويحبط كل المخططات التي تستهدف القضية الوطنية الاولى للمغاربة، وذكر الوزيربمطالبة هؤلاء المرتزقة مؤخرا بإدخال تعديلات على التقرير السنوي حول حقوق الإنسان، الذي استطاعت الدبلوماسية المغربية و البرلمانية والشعبية من إفشاله، مما شكل صفعة قوية لهم وأصابهم بالإزعاج والإحراج، هذا الانتصار دفعهم مرة أخرى إلى مناورة جديدة عبر المحكمة الأوروبية، محاولة منهم التفريق بين المغاربة، وأكد مزوار في الأخير أن الصحراء المغربية جزء لايتجزء من التراب المغربي .