تحل غدا العاشر من دجنبر، الذكرى 67 على صدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان 1948 ، وهو الإعلان فتح الطريق لصدور مواثيق ملزمة للدول باحترام الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية،
إن الغرض من منظومة حقوق الإنسان هو حماية جميع بني البشر من انتهاك جميع هذه الحقوق، وعلى رأسها الحق في العيش الكريم وضمان الصحة و التعليم و السكن و السلامة البدنية والرفاهية له ولأسرته.
لكن رغم كل هذا فما زلت بعض الدول في حاجة إلى خطوات كبرى للالتزام بالمواثيق الدولية التي تنص على احترام الحقوق و الحريات.
لذلك فان العديد من المنظمات والهيئات الحقوقية عبر العالم تخلد هذه الذكرى، لأنها تعتبرها مناسبة للتأكيد على الواجبات الأخلاقية والقانونية الملقاة على عاتق المجتمع الدولي تجاه الحقوق الفردية والجماعية التي يكفلها الإعلان، الذي تعهدت بموجبه الدول الأعضاء بالعمل على ضمان تعزيز الاحترام والمراعاة العالميين لحقوق الإنسان وحرياته الأساسية، و اعتماد آلية دولية لتبني نظام لا يعتمد على تغليب الجانب السياسي في العلاقات بين الدول على الجانب الحقوقي واحترام الدول لالتزاماتها.