شيع الشعب الفلسطيني يومه الإثنين 16 نونبر 2015 في محافظة رام الله والبيرة، جثماني الشهيدين ليث أسعد مناصرة (21 عاما)، وأحمد أبو العيش (28 عاما )، اللذان قتلا برصاص الاحتلال خلال اقتحام مخيم قلنديا فجرا، إلى مثواهما الأخير في مقبرة المخيم .
وانطلق موكب التشييع، من مجمع فلسطين الطبي وصولا إلى منزلي الشهيدين لالقاء نظرة الوداع الأخيرة عليهما، ومن ثم صلى المشيعون على جثمانيهما صلاة الجنازة في مسجد المخيم وبعدها تم مواراتهما الثرى في مقبرة المخيم .
وردد المشاركون الهتافات الوطنية والداعية لإنهاء الاحتلال، ومحاسبة القتلة أمام المحاكم الدولية، كما رفعوا صور الشهداء ولافتات كتبت عليها شعارات منددة بالجريمة.
وأكد متحدثون على ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الذي يتعرض يوميا للقتل الممنهج، دون تمييز بين رجل أو امرأة أو طفل أوفتاة أوشاب.
وشددوا على أهمية وضرورة استمرار المقاومة الشعبية السلمية، حتى نيل كامل الحقوق الوطنية وإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمها القدس .
وقال المتحدثون، إن إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة أمر ضروري لرص الصفوف أمام التحديات التي يفرضها الاحتلال.