علمت جريدة "القلم الحر" من مصادرها، أن درك عين الشكاك بإقليم صفرو، قد قام أمس السبت 28 نونبر ، بمطاردة دامت ساعتين تقريبا لمشتبه بهم روعوا المنطقة وزرعوا الرعب وسط الساكنة.
وقد تمكن المطاردون من الإفلات والفرار، نظرا لاستعمالهم دراجتين ناريتين إحدهما من نوع (sh )، و ضيق وتشعب المسالك داخل الأراضي الفلاحية المجاورة للمنطقة والتي اتخذوها ملاذا للفرار.
ويضيف مصدرنا، أن المطاردة جاءت بناء على الشكاية التي تقدم بها شخصين من عين الشكاك، تعرضا لاعتداء عليهما بالضرب والجرح بواسطة سلاح أبيض من الحجم الكبير، من طرف (أ.ح) و (م.د) وشخص آخر، وكلهم تربطهم علاقة قرابة.
المعتدين حسب نفس المصدر، معروفين لدى سكان المنطقة بأفعالهم الإجرامية، و لا زال البحث و التحري عن مكان اختبائهم جاريا من طرف درك عين الشكاك، الذين سجلوا شكاية الضحيتين بعد تلقيهما العلاجات الأولية بمستشفى محمد الخامس بمدينة صفرو كما تم إبلاغ النيابة العامة .
وتجدر الإشارة، إلى أن سكان المنطقة قد عبروا للجريدة عن استيائهم للنقص في الموارد البشرية، الذي تعرفه سرية الدرك الملكي بعين الشكاك،والذي توازيه كثرة القضايا والمهام والأحداث المتسارعة والحوادث المتفرقة، في غياب مواكبة أمنية غير متوازنة مقارنة بحجم الكثافة السكانية ووتيرة النمو العمراني. الذي عرفته المنطقة خلال السنوات الأخيرة .