نظمت لجنة المعتقل اليوم الاثنين 30 نونبر بالمدرج 3 بكلية العلوم القانونية، ندوة تحت عنوان ''مؤامرة 24 ابريل المتواصلة .. السياق، الحصيلة و الأبعاد''.
وحسب تصريح الطلبة المنظمين للندوة، فإن هذا النشاط يأتي لتوضيح الخلفيات السياسية التي تحكمت في ملف المعتقلين السياسيين على أحداث 24 ابريل، وتنوير الرأي العام حول الخروقات القانونية و المسطرية التي شابت المحاكمة الابتدائية، حيث صدر بموجبها حكم ب 111 سنة سجنا نافذا في حق تسع طلبة ينتمون لفصيل النهج الديمقراطي.
الندوة أيضا، شكلت مناسبة لمطالبة المنظمين بإطلاق سراح المعتقلين الطلبة و الكشف عن الحقيقة الكاملة في الأحداث الدامية، التي عرفتها كلية الحقوق يوم 24 ابريل 2014، حيث طالبوا بتحديد المسؤوليات بشكل دقيق في مقتل الطالب الحسناوي، عبر فتح تحقيق نزيه وشفاف في ملابسات الحادث.
و جاء في بلاغ الندوة، الذي تتوفر الجريدة على نسخة منه ''إن مؤامرة 24 أبريل، ليس حدثا معزولا بقدر ما هي نقطة ضمن مسار يمتد جذوره عبر التاريخ، ويلقي بظلاله على الحاضر والمستقبل.
تأتي مؤامرة 24 أبريل في وضع دقيق يتسم بالجزر الذي تعرفه الحركة الجماهيرية... وخصوصا الدينامية النضالية التي عرفتها بلادنا مع انتفاضة 20 فبراير 2011 وما بعدها، والإفرازات النوعية التي خلقتها لفتح آفاق رحبة لتطوير الصراع الطبقي''.
ويأتي اختيار هذا اليوم بالذات و الذي لا يفصلنا عن تاريخ المحاكمة الاستئنافية للطلبة التسعة سوى يوم واحد، للمطالبة بتجاوز ما وقع خلال أطوار الجلسات الابتدائية، و توفير شروط المحاكمة العادلة خلال جولات الاستئناف.