خصصت الثانوية الإعدادية قاسم أمين، صباح اليوم السبت للاحتفال بالحدثين البارزين خلال هذا الشهر، المسيرة الخضراء وعيد الاستقلال، حيث اعتبرت المحطة أيضا حفلا بنهاية الأسدس الأول من الدراسة وفرصة للتلاميذ للمبادرة واكتشاف المواهب.
الحفل عرف غنى وتنوعا في فقراته، فبعد تلاوة أيات بينات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة مديرة المؤسسة نيابة عن باقي الأطر التربوية والإدارية، تركت المنصة للتلاميذ لتجسيد إبداعاتهم، التي تفاعل معها زملاؤهم، حيث كانت لحظات تحمل دلالات وجدانية قوية تمازجت فيها الوطنية بالمواطنة.
وجود الإعدادية بالحي الشعبي عين النقبي هو المفسر للكثافة التي تعرفها، حيث تضم أزيد من ألفي تلميذة وتلميذة، عدد منهم يفد إليها من العالم القروي حسب تصريح السيدة مديرة المؤسسة، كما تستقبل كل سنة من 700 إلى 800 تلميذ جدد أغلبهم من المدارس العمومية.
بكل جرأة ودون خجل، عبرت مديرة المؤسسة عن واقع الحال، حيث أن الإعدادية تسجل نسبا ضعيفة سواء من حيث النجاح أو من حيث التفوق، وعزت ذلك إلى انتشار اللامبالاة بالتعليم لدى التلاميذ، وأشادت بالمجهودات التي تقوم بها نيابة التعليم في شخص السيدة النائبة، وهيأة التدريس للحد من هذا الميول، كما تعمل الإدارة على إعطاء الفرصة للجميع لمواصلة الدراسة، رغم الرسوب المتكرر لتحقيق الهدف العام الذي تنشده الوزارة، والمتمثل في محاربة الهذر المدرسي.
ومن أجل تحقيق هذا الهدف أيضا، عبرت السيدة المديرة على كون المؤسسة تحاول حسب إمكاناتها الانفتاح على محيطها الاجتماعي، من خلال الشراكات التي تعقدها مع جمعيات المجتمع المدني، وفتح الأبواب أمام الآباء للتعبير والتعاون في كل ما يمكن أن يخدم التلميذ.
ومن أجل تحقيق هذا الهدف أيضا، عبرت السيدة المديرة على كون المؤسسة تحاول حسب إمكاناتها الانفتاح على محيطها الاجتماعي، من خلال الشراكات التي تعقدها مع جمعيات المجتمع المدني، وفتح الأبواب أمام الآباء للتعبير والتعاون في كل ما يمكن أن يخدم التلميذ.