في خطوة أخيرة، ناشدت والدة داوود في رسالة صوتية بعثتها لبرنامج عين على الديمقراطية بقناة الحرة، قالت إن ابنها طفل وكان من المفروض على الشيخ الذي يحاكمه أن يكون له بمثابة الأب، وأن ينصحه أو حتى الحكم بسجنه بغاية الإصلاح عوض إعدامه، وكشفت أن ابنها من ضمن مجموعة من القاصرين الذين تم الحكم عليهم جميعا بالإعدام، معتبره هذا الحكم بالظالم و الجائر الذي لا يتماشى و روح الشريعة الإسلامية السمحاء، وناشدت النظام السعودي بضرورة إعادة محاكمة ابنها وفق القانون الدولي.
وتشير العديد من المنابر الإعلامية، أنه خلال السنوات القليل الماضية اعتقلت الشرطة السعودية عشرات الشبان بتهمة المشاركة في مظاهرات تطالب بالديمقراطية، ومن ضمنهم قاصرين صدرت في حقهم أحكام بالإعدام، تم تنفيذ بعضها، ومن ضمن هؤلاء داوود المرهون من منطقة القطيف يبلغ من العمر 17 سنة حين اعتقاله سنة 2012.