احتج أمس الأحد أمام مقر القنصلية الفرنسية بمدينة الدار البيضاء العاصمة الاقتصادية للمغرب، عدد من المثقفين والفنانين والصحافيين والحقوقيين ، وأشعلوا الشموع تضامنا مع الهجمات التي تعرضت لها كل من باريس ولبنان.
الاعتداء الإرهابي على البلدين الذي خلف ضحايا بالمئات، و الذي تبناهما تنظيم الدولة الإسلامية في العراق و الشام المعروف اختصارا بداعش.
في الآن نفسه، نظم مجموعة من الحقوقيين في العاصمة الرباط وقفة احتجاجية صامتة، للتعبير عن رفضهم لكافة أشكال الإرهاب و الدعوة إلى التعايش والتسامح بين الشعوب.
و جدير بالذكر، أن العمليات الإرهابية التي نفذتهما داعش، قد ووجهت باستنكار شعبي واسع النطاق تم التعبير عنه من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، كما أنه فتح النقاش من جديد حول الأسباب الحقيقية للعمليات الإرهابية، ومن يقف وراءها، ومن يستفيد منها.