صراع خفي في جزئه، و آخر ظاهرا يتمحور حول قيادة حزب الاستقلال، فالأمين العام الحالي وعمدة فاس السابق وعد بعدم الترشيح لولاية ثانية، لكنه ورغم ذلك يريد أن يضع الحزب في الأيادي التي تحفظ له القيادة الرمزية.
منابر إعلامية، ذكرت أن بعض الموالين السابقين للأمين العام الحالي غيروا اتجاه بوصلتهم، ويبدوا أنهم خرجوا عن مجموعة شباط، ويسعون الآن إلى رضا التيارات الأخرى لتحقيق طموحاتهم المتجلية في القفز على الأمانة العامة للحزب، و يتعلق الأمر بكل من وزيرة الصحة السابقة ياسمينة بادو، ووزير النقل السابق كريم غلاب ...
و علمت القلم الحر، أن حميد شباط لوح لمن اعتبرهم مناوشين له، أنه سيقول كل شيء، وهدد بأنه سيكشف المستور في حالة عدم رجوع أتباعه السابقين عن غيهم، معتبرا تحركات غلاب تحركها آياد خفية تريد التحكم في مسار الحزب.