نظمت شبيبة العدالة والتنمية بمدينة صفرو، ندوة صحفية يوم السبت 28 نونبر بقاعة الندوات ببلدية صفرو، تم التداول فيها لمشاكل النقل الحضري بالمدينة، و على الخصوص ما عرفته الشهر الجاري من تداعيات متعلقة بتحركات الساكنة، من أجل ربط المدينة بفاس عبر خط شركة النقل الحضري سيتي باص.
وقد عرفت الندوة، حضور عدد من المنابر الإعلامية الوطنية و المحلية، وكذا حضور وفد من المنتخبين وعلى رأسهم رئيس المجلس البلدي لمدينة صفرو.
افتتح اللقاء من طرف رئيس المجلس البلدي، حيت صرح للحاضرين بأن شركة سيتي باص للنقل الحضري لم تحترم القوانين الجاري بها العمل، و قامت بولوج المدار الحضري للمدينة بدون أي ترخيص من الجهات المختصة، و أضاف أنه طالب مرارا وتكرارا من مسؤولي الشركة تمكين المجلس من دفتر التحملات من أجل الإطلاع عليه، لكن لحد الآن لم يتوصل به، و أكد عدم اقتناعه بخدمات هذه الشركة، و الدليل على ذلك ما تعرفه مدينة فاس معها بشكل يومي، ليتدخل بعد ذلك المنسق الإقليمي لنقابة النقل، الذي صرح أن شركة سيتي باص ستساهم في تشريد عدد كبير من سائقي سيارات الأجرة، وبالخصوص الكبيرة، إذا قامت بإطلاق الخط 38 الرابط بين مدينتي فاس و صفرو.
وفي الأخير، تم فتح باب المناقشة للقاعة للتعبير عن أرائها، وقد انصبت جل المداخلات حول رفض ما جاء على لسان رئيس المجلس البلدي للمدينة صفرو و المنسق الإقليمي لنقابة النقل بصفرو.
المتدخلون أكدوا في مداخلاتهم، تشبث الساكنة بمطلب ربط المدينة بالخط المذكور، مستدلين بأمثلة مثل مدن الرباط و تمارة و مكناس و الحاجب، هذه المدن تبعد عن بعضها ب (38 كلم)، و تتوفر على خطوط للنقل الحضري، فما بالك عن مدينة صفرو التي لا تبعد عن مدينة فاس إلا بثمانية و عشرين كيلو متر ولا تتوفر على هذه الخدمة الحيوية يضيف المتدخلون.
كما صرحت بعض الهيآت المدنية بصفرو، أن ساكنة المدينة ستصعد احتجاجها إذا لم تفتح الجهات المعنية الخط 38 في الأيام القليلة المقبلة، وأن ما جاء على لسان الرئيس يعد مجرد تبرير غير مقنع لإخماد صوت الاحتجاجات.